مليونية في (30) نوفمبر وحمدوك يجتمع مع لجان للمقاومة

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم عن تنظيم مليونية يوم 30 نوفمبر

حمدوك لدي اجتماعه بغدد من اعضاء لجان المقاومة برئاسة مجلس الوزراء مساء الاحد 28 نوفمبر 2021

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم عن تنظيم مليونية يوم 30 نوفمبر على أن تنشر الوجهة والمسارات لاحقاً في وقت اجتمع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مساء الاحد بعدد من اعضاء لجان المقاومة بالعاصمة والولايات في الاثناء أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في محلية كرري رفضها القاطع للدعوة المقدمة إليها من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك 
ودعت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم في بيان جماهير الشعب السوداني للخروج في مليونية 30 نوفمبر . ونفت الدعوة لأي مليونية الأحد 28 نوفمبر مؤكدة عدم صلتها بالدعوات وأكدت بإن تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم لديها صفحاتٍ و منصاتٍ رسمية لإعلان عن جداولها و أنشطتها المناهضة للانقلاب العسكري.
في السياق حيا رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك شهداء الثورة السودانية وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وترحم على أرواح الشهداء الذين فقدتهم البلاد خلال الأسابيع الماضية.وحثّ حمدوك لدى لقائه عصر الاحد برئاسة مجلس الوزراء عدد من أعضاء لجان المقاومة بالعاصمة والولايات حث جميع الشباب بالاستمرار في قضايا البناء القاعدي فهذا ما يضع اللبنات للتحول الديموقراطي الحقيقي والمستدام، والشروع فوراً في انتخابات المحليات لتصبح مختبرات للديموقراطية والديموقراطية المحلية فهذه العملية ستنتج ممثلين منتخبين حقيقيين للمجتمعات المحلية يعبرون عن مصالح قضايا المواطنين بأحيائهم، وهذه عملية لا تحتاجون فيها إذن من أي شخص أو جهة.
وأشاد حمدوك خلال اللقاء بدور لجان المقاومة في حراسة الثورة وأهمية التعامل مع هذا الاتفاق الإطاري الذي يمثل مدخل لخلق مشروع وطني، باعتبار أن هذه هي الضمانة الأساسية للمُضي قُدُما في استحقاق التحول المدني الديموقراطي.
وقدم حمدوك تنويراً للحضور حول الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه يوم 21 نوفمبر الحالي، موضحاً في هذا الصدد أن ما دعاه للتوقيع على هذا الاتفاق أربعة أسباب أساسية تتمثل في حقن دماء الشباب والشابات والدم السوداني الغالي رغم إدراكه للقدرة غير المتناهية والاستعداد العالي للتضحية؛ مضيفاً: "ولكن الدم السوداني غالي".ومضى د. حمدوك في ذكر أسباب توقيعه على الاتفاق بأهمية المحافظة على المكتسبات المهمة التي تمت خلال العامين الماضيين أبرزها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعودة المستحقة للمجتمع الدولي ومجتمع التنمية الدولي، بجانب ماتم تحقيقه في مجالي السلام والإصلاح الاقتصادي الذي حدثت فيه اختراقات وانجازات وظهرت نتائجه من خلال توفر احتياطي من العملة والذهب لأول مرة منذ فترة طويلة واستقرار سعر الصرف، فضلاً عن استئناف مسار التحول المدني الديمقراطي باعتباره أهم غايات ثورة ديسمبر المجيدة.
وقطع رئيس مجلس الوزراء بعدم وجود مصلحة شخصية له من التوقيع على الاتفاق السياسي وإنما مصلحة الوطن، وأضاف قائلاً "هذا الإعلان لو مشينا فيهو بجدية وصرامة له القدرة على فتح الطريق للتحول الديمقراطي."
وطرح عدد من من أعضاء لجان المقاومة بالعاصمة والولايات خلال اللقاء جملة من التساؤلات والمقترحات أبرزها ضرورة إشراك الشباب والقوي الثورية ذات الكفاءات المهنية والأكاديمية في مؤسسات الدولة، وإنشاء مجلس أعلى للشباب وريادة الأعمال، وقضايا مرتبطة بخلفيات توقيع الاتفاق السياسي وضمانات عدم تكرار الاستيلاء على السلطة والعدالة والتعيينات والإعفاءات التي تمت خلال الفترة الماضية، وغيرها من قضايا الإصلاح الشامل بالدولة والمجتمع.
في معرض رده أوضح د. حمدوك أن حماية وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان تُعتبر مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة الجميع بمن فيهم الأطراف الموقعة ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة، منادياً بضرورة تضافر الجهود المشتركة لمسألة بناء السلام وتحقيقه بصورة شاملة، واستكماله بالحوار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة القائد الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد نور.
ودعا د. حمدوك الشباب للمساهمة في إعداد الميثاق الوطني بما يُحصن ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية والعمل مع بقية القوى الشبابية والسياسية والمجتمعية لمعالجة قضية أساسية متمثلة في الاستحقاق الانتخابي وما يترتب عليه من عمليات مثل المؤتمر القومي الدستوري، منوهاً لأهمية أن نصبر على مشاكلنا كسودانيين ونسعى لحلحتها بالحوار والتوافق مُضيفاً: "السودان دة بلد خيرو كتير وبشيلنا كلنا"، مشيراً إلى القرار الذي أصدره بشأن وقف التعينات ومراجعة التعينات والإعفاءات والتنقلات التي تمت خلال الفترة الماضية.
وجدد رئيس الوزراء أن الحكومة القادمة تمثل حكومة كفاءات معرباً عن تمنياته بأن يحرص الشباب على المشاركة فيها، وأكد أن الحكومة القادمة ستولى مشروع الجزيرة أهمية قصوى لإعادته أفضل من سيرته الأولى بوصفه يمثل رافعة للاقتصاد السوداني ،لافتاً إلى أن البلاد تتمتع بموارد وإمكانيات كبيرة.وأمن رئيس الوزراء على المقترحات التي قدمها أعضاء لجان المقاومة من العاصمة والولايات باعتبارها مقترحات عملية.
من جانبها أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في محلية كرري رفضها القاطع للدعوة المقدمة إليها من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك .
وقالت في بيان لها إن الدعوة مرفوضة تماماً شكلاً ومضموناً وفقاً للرأي الجمعي الديمقراطي للجان مقاومة كرري. وأعلنت رفضها فيما أسمته بشرعنة الإنقلاب والعمل مع لجان المقاومة وكل قوى الثورة لاستعادة الثورة.