مقتل شيخ من معسكر الحميدية بزالنجي رميا بالرصاص والامطار والاهوية تدمر البيوت في معسكري ابوشوك والسلام

قتل الشيخ النازح ابراهيم هارون أحمد و البالغ من العمر 52 عامأ رميأ بالرصاص من قبل ثلاثة افراد مسلحين و ذلك علي بعد أمتار من معسكر الحميدة مساء الثلاثاء

قتل الشيخ النازح ابراهيم هارون أحمد و البالغ من العمر 52 عامأ رميأ بالرصاص من قبل ثلاثة افراد مسلحين و ذلك علي بعد أمتار من معسكر الحميدة مساء الثلاثاء

قتل الشيخ النازح ابراهيم هارون أحمد و البالغ من العمر 52 عامأ رميأ بالرصاص من قبل ثلاثة افراد مسلحين و ذلك علي بعد أمتار من معسكر الحميدة مساء الثلاثاء  و قال شهود عيان لراديو دبنقا ، ان الشيخ ابراهيم وهو إمام مسجد و يعمل خفيرا في كلية التقانة القريبة من المعسكر، كان قد خرج مساء الثلاثاء متوجهأ الي مكان عمله و صادفه في الطريق ثلاثة أفراد مسلحين و ملثمين قاموا فجأة بطلاق النار عليه من الخلف و سقط مضرجأ بدمائه. و اضاف الشهود ان عدد من النازحين اسرعوا لاسعاف الشيخ لكن المسلحين عادوا و اطلقوا النار علي النازحين الذين لاذوا بالفرار، و تركوا الشيخ علي تلك الحالة الي ان لفظ انفاسه. و قال الشهود ان المسلحين التقوا في طريقهم بعدد من الطلاب الذي كانوا عائدين من سرف عمرة ، و قاموا بنهب كل ما لديهم  من أموال و ملابس تحت تهديد السلاح، و اطلاق الاعيرة النارية في الهواء . و قال منسق معسكرات زالنجي انهم قاموا بابلاغ اليوناميد بالحادث فور وقوعه ، لكنهم لم يصلوا الي مكان الحادث إلا صباح اليوم التالي.  و قال المنسق ، ان ردود اليوناميد تجاه الحوادث و الانتهاكات التي يتعرض لها النازحون تأتي دائمأ متأخرة، و اتهم المنسق جهاز الامن و المليشيات التابعة للحكومة  بقتل الشيخ ابراهم هارون

وفي خبر آخر دمرت الأهوية  الشديدة المصحوبة بالامطار عشرات المنازل  في معسكري ابوشوك والسلام في الفاشر  يوم الثلاثاء، وأدت الامطار والاهوية كذلك لتدمير بعض المدارس  ، واقتلاع سقوف بعض المنازل مماتسبب في وقوع اصابات حسبما افاد نازحون لراديو دبنقا من المعسكرين.  وقال احد قيادات النازحين بالمعسكرين لراديو دبنقا، ان الامطار المصحوبة بالاهوية الحقت دمارا هائلا بالمعسكرين ، وتركت عشرات الاسر في العراء ، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات ، واليوناميد بالتحرك لانقاذ النازحين بمعسكري ابوشوك والسلام وتقديم الخيام والمشمعات على وجه الفور للمنكوبين ، مشيرا الى ان المشمعات المستخدمة الآن في المعسكرات انتهت صلاحيتها  وباتت لاتحمي من المطر أو الشمس