مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بوسط وشمال دارفور

توفي النازح الطيب يوسف ارباب ( ٢٧ سنه) ،يوم السبت، متأثراً بإصابته بطلق ناري في مزارع منطقه تبوكينو التي تبعد 6 كيلومترات جنوب شرق كبكابية بولاية شمال دارفور .

وقالت مواطنة من كبكابية لراديو دبنقا إن أحد المسلحين على ظهر جمل هاجم  النازح  أثناء عمله   في مزرعته وقام بتهديده قبل أن يطلق عليه النار .  وأوضحت إن النازح أصيب في فمه ونقل على إثر ذلك الي مستشفى كبكابية قبل أن يتوفى ليلا في المستشفى. وأشارت إلى فتح بلاغ بالحادث لدى شرطة كبكابية.

وقتل يوسف يعقوب بحرالدين ( 32 سنة) ،السبت،  وأصيب اربعة آخرين إثر إطلاق مسلحين النار على عربة لوري في منطقة برونقا تورا بالقرب من مدينة جلدو بولاية وسط دارفور .

وقال آدم اوكرو لراديو دبنقا إن مسلحين أطلقوا النار على عربة أثناء جلبها الحطب إلى مدينة جلدو لمناسبة اجتماعية ظهر السبت .وأوضح إن ألمصابين نقلوا إلى مستشفى جلدو بينما نقل أحدهم إلى نيرتتي ومنه إلى مستشفى نيالا في حالة خطيرة إثر إصابته بطلق ناري في بطنه .و نوه إلى تدوين بلاغ لدى الشرطة الموحدة وحامية الجيش في جلدو حيث تحركت القوات إلى موقع الحادث. كما تم فتح بلاغ لدى الشرطة الموحدة بنيرتتي،  حيث تحركت ثلاث عربات وعربة إسعاف وقوات امشتركة  إلى موقع الحادث في ( برونقا تورا )

وقال إن المصابين هم محمد شريف عبدالرحمن ( 17 سنة) مبارك إبراهيم عبدالمجيد عبدالباري ( 18 سنة) عبدالعظيم أيوب خاطر ( 20 سنة) منير محمد يحيى ( 17 عام ) .

 وفي السياق نهب مسلحون،يوم السبت، ركاب عربة شحن تجارية في منطقة برونقا تورا بعد إطلاق النار في الهواء. وقال أدم اوكرو لراديو دبنقا إن  مسلحين اعترضوا طريق  العربة وإن سائق العربة توقف بعد تهديده بإطلاق النار . وأشار الى نهب   7 موبايلات كبيرة وصغيره ومبالغ نقدية بجانب حقائب وملابس وممتلكات أخرى .

ونوه إلى فتح بلاغ لدى الشرطة الموحدة في  جلدو وفي حامية الجيش.وأشار  إلى تزايد الانفلاتات الأمنية في بمحلية غربي جبل مرة بصورة متسارعة وطالب والي ولاية وسط دارفور، واللجنة الأمنية غربي جبل مرة بالقيام بدورهم في تأمين المواطنين والممتلكات وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة .

من جهة أخرى أعلن والي ولاية وسط دارفور،  نمر عبد الرحمن ، تخفيف حظر التجوال في مدينة زالنجي إلى الساعة العاشرة مساء بدلاً عن الثامنة اعتباراً من أمس الأحد . وكان الوالي أعلن حظر التجوال إثر الأحداث الدامية والاحتجاجات التي شهدتها المدينة في نهاية أغسطس الماضي وأدت لمقتل طالب وتخريب مبنى أمانة الحكومة