مقتل شخصين وإصابة آخرين في زالنجي واجتماع طارئ للجنة الأمن بوسط دارفور

مستشفى زالنجي التعليمي - المصدر صفحة المستشفى التعليمي بزالنجي على الفيسبوك
زالنجي – 18 أغسطس 2025 – راديو دبنقا
قُتل شخصان وأصيب آخرون بجروح في حادثين منفصلين بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، ما استدعى انعقاد اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية.
وكشفت مصادر متطابقة من المدينة أن أحد الأشخاص ألقى قنبلة “قرنيت” داخل المستشفى، ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين، فيما قُتل المهندس أحمد إبراهيم مُرّة بحي الحميدية على يد مسلحين.
وتشهد ولاية وسط دارفور، التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، انفلاتاً أمنياً واسعاً، بالتزامن مع تفشي وباء الكوليرا الذي أدى إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية وإغلاق الأسواق والمدارس والمعاهد.
وأدى ذلك إلى انعقاد الاجتماع الطارئ للجنة أمن الولاية برئاسة المهندس عبد الكريم يوسف عثمان، رئيس الإدارة المدنية ورئيس اللجنة، بمقر الإدارة المدنية. وناقش الاجتماع التحديات الأمنية التي يواجهها موظفو المنظمات الدولية والوطنية العاملة في المجال الإنساني، والمتمثلة في التهديدات والابتزاز وضعف الحماية، إضافة إلى تفشي ظاهرة السرقات والاعتداءات في الطرقات.
وأكد الاجتماع على ضرورة تعزيز الأمن من خلال زيادة القوات وتشديد الرقابة على نقاط العبور ومداخل المدينة والمرافق الخدمية، بما في ذلك مستشفى زالنجي التعليمي، بجانب توفير الحماية الكاملة للمنظمات الدولية والوطنية العاملة في الولاية. كما استمع الاجتماع إلى تقرير من وزارة الصحة حول الوضع الصحي والتحديات التي تواجه عمل اللجنة العليا للطوارئ الصحية في مواجهة وباء الكوليرا، قدّمه المدير العام للوزارة د. طلحة الطيب عبد الرحمن، فضلاً عن تقرير من الإدارة العامة للمياه حول جهود الاستجابة الطارئة، قدّمه المدير العام للهيئة المهندس محمود الضوّي.
أربعة مدراء عامين يؤدون القسم
من جهة أخرى أعلن المكتب الإعلامي للإدارة المدنية بوسط دارفور إن أربعة من المدراء العامين الذين تم تعيينهم مؤخرا عقب التنقلات الاخيرة بالإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، أدوا القسم امام رئيس الإدارة المدنية بالولاية، المهندس عبـدالكريم يوسف عثمان وحضور الجهات القضائية والقانونية، ورئيس مجلس التأسيس المدني بالولاية حامد ضيف الله عبد الكريم والمدراء في الجهاز التنفيذي للإدارة المدنية ورئيس شعبة الاستخبارات بالفرقة الثانية.
وشمل قرار تعيين المدراء العامين الذين أدوا القسم هم، الضواي أحمد التمار مديرا عاما، لوزارة الحكم المحلي، دكتور ملك ابكر عبدالله مديرا عاما لوزارة التربية والتعليم، والامير خالد اسماعيل الملقب بـ”جُبُك” مديرا عاما لوزارة الثروة الحيوانية، وأبوبكر معلا عبدالكريم، مديرا عاما لوزارة الشباب والرياضة.