مقتل أربعة مدنيين جراء اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر

طفل مصاب خلال اشتباكات الفاشر -الخميس 1 فبراير 2024- (راديو دبنقا)

الفاشر: الخميس 1 فبراير 2024: راديو دبنقا تحديث الساعة 7:00 مساءاً

قتل أربعة اشخاص على الأقل إثر تجدد الاشتباكات صباح اليوم الخميس بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في الفاشر بعد أيام من الهدوء النسبي واستقبل مركز صحي حي القبة شمال شرقي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور عدد من المصابين من المدنيين بينهم اطفال جراء الاشتباكات.

وأكدت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر مقتل أربعة أشخاص من بينهم أم وطفلها في منزلها بحي النصر إثر وقوع دانة واثنين آخرين في السوق الكبير إثر سقوط قذيفة جوار موقف السلام، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات حتى ظهر اليوم.

وكشف مصدر طبي لراديو دبنقا عن مقتل شخصين في حي النصر وإصابة 6  آخرين من بينهم أطفال جراء الاشتباكات.

وقالت لجان مقاومة الفاشر ان المدينة تشهد منذ الصباح اشتباكات بين ارتكازات الجيش والدعم السريع في الجزء الشمالي من احياء “ديم سلك، والثورة شمال، وشمال الأهلية، الغابة” واشارت الى سقوط أكثر من دانة أطلقتها عناصر الدعم السريع في منازل المواطنين.

فيما قال قيادي بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لراديو دبنقا ان الاشتباكات وقعت بين الطرفين عندما تقدمت ارتكازات الجيش على مواقع الدعم السريع في الاتجاه الشمال الشرقي من قيادة الجيش.

ونشر ناشطون من مدينة الفاشر اسماء المصابين الذين جرى نقلهم الى مركز صحي حي القبة شمال شرقي المدينة وهم “محمد احمد عبدالله، الطفلة محسنات محي الدين ادم بخاري، والطفل روائي محي الدين ادم بخاري، والطفل محمد محي الدين ادم بخاري، ومهدية محمد احمد” وذكر ان المصابين بعد تلقوا الاسعافات الاولية تم نقلهم الى المستشفى الجنوبي.

من جهتها أعلنت قوات الدعم السريع اليوم الخميس إنها تصدت لهجوم شنه الجيش بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وقالت في بيان إنها كبدت القوة المهاجمة خسائر فادحة في العتاد، واسرت عدد من الأفراد والضباط

واتهمت الجيش باستخدام معسكرات النازحين والأحياء السكينة المكتظة بالسكان كدروع بشرية، في محاولة لجر قواتنا إلى معركة وسط الأحياء السكنية.

وقالت إن قوات الدعم السريع ظلت طوال الفترة الماضية تمارس ضبط النفس لمنع تعريض حياة المدنيين للخطر التزاماً بالمبادرات التي طرحتها إدارات أهلية وجهات عديدة لتجنيب مدينة الفاشر الحرب والدمار.