معتمدية اللاجئين: 400 ألف لاجئ سوداني بتشاد يعيشون أوضاعاً صعبة

أحد معسكرات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد (المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي)

لاجئين سودانيين في إحدي معسكرات شرق تشاد - أرشيف

اشتكي مساعد معتمد اللاجئين بولايات دارفور مجيب الرحمن محمد يعقوب؛ من التمويل المقدم من الدول المانحة، لبرامج اللاجئين وقال: في حوار مع راديو دبنقا أن أعداداً كبيرة من اللاجئين في شرق تشاد، يعانون من نقص المواد الغذائية ، وطالب الدولة بضرورة الإضطلاع بدورها، وكشف أن هناك معوقات تعرقل عودتهم إلى السودان ، وحذر من تجاهل الحكومة اتجاههم وقال: نأمل من الدولة مراجعة نظريتها في اللاجئين بشرق تشاد وقال انهم الآن أصبحوا منسيين من قبل الحكومة وقال: إن عددهم حوال 350 ألف لاجئ بجانب 100 ألف عالقين في الحدود ، وشدد على ضرورة إعادة وتأهيل القرى وتوفير الأمن وتوفير التمويل اللازم؛ للبدء ببرنامج العودة الطوعية. وقال:  يجب على حكومة الإقليم أن تشرع في برنامج اللاجئين ومعالجة المعوقات وشدد أن انتشار السلاح والعربات غير المقننة تهدد عودة النازحين إلى قراهم وأضاف مجيب (الأوضاع الأمنية تحتاج لجهد خاصة وأن هناك انتشار للسلاح وقطع الطرقات من قبل مجرمين وتابع حتي الآن لا توجد خطة لمحاربة انتشار السلاح والمواتر والعربات غير المقننة ، وأضاف أيضاً أن المعوقات التي تواجه العودة  الطوعية تتمثل في مشكلة الأراضي والتفلتات الأمنية الأمر الذي يتطلب من الدولة الحسم و تسخير إمكاناتها بشأن عودة اللاجئين من دول الجوار، من خلال نشر قوات حماية المدنيين وفتح نقاط حماية للشرطة ، وإعادة تأهيل مناطق العودة وتوفير خدمات التعليم، الصحة، المياه والإيواء  موجهاً؛ رسالة لحكومات الولايات والقيادات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للعمل معاً من أجل إعادة إعمار مناطق العودة الطوعية  بدارفور.

وكشف مساعد معتمد اللآجئين بولايات دارفور، مجيب الرحمن محمد يعقوب، أن عدد اللآجئين في افريقيا الوسطي، بلغ 7  ألف لاجيء موزعين في عدد من المراكز في منطقة أم دافوق ، وجنوب محلية أم دخن ، وأبو حراز وأبو جردل . وكشف عن ايفاد فريق لتسجيلهم بيد أن الأوضاع الأمنية في الحدود حالت دون تسجيلهم ، وقال: مجيب لراديو دبنقا لا نستطيع تسجيلهم في مناطق ملتهبة ، وكشف عن مبادرات أهلية برعاية السلطان سعد من أجل توفير الإمكانيات لإخراج النازحين من المدارس بالجنينة حتي لا يقفد الطلاب تعليمهم وقال ( نحن في غرب دارفور نعاني لان معظم المدارس الآن مراكز للايواء وبالتالي يتطلب من حكومة الاقليم أن تساهم في إعادة النازحين وتابع أن عدم توفر الأمن يشكل عقبة لعودة النازحين الي معسكراتهم).