مظاهرة نسائية بالجنينة تضامنا مع ضحايا مكجر وترحيبا بوصول كوشيب الى لاهاي

نفذت حشود من النساء بولاية غرب دارفور يوم الثلاثاء وقفة تضامنية امام مجمع المحاكم بمدينة الجنينة تضامناً مع ضحايا الابادة الجماعية في مكجر وبندسي التي نفذها على كوشيب المحتجز الان في لاهاي والمتهم بارتكاب جرائم حوب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.
و

على كوشيب في اول ظهور له في المحكمة من مكان احتجازه بلاهاي

نفذت حشود من النساء بولاية غرب دارفور يوم الثلاثاء وقفة تضامنية امام مجمع المحاكم بمدينة الجنينة تضامناً مع ضحايا الابادة الجماعية في مكجر وبندسي التي نفذها على كوشيب المحتجز الان  في لاهاي والمتهم   بارتكاب جرائم حوب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.
وشارك في وقفة الجنينة التضامنية  منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الامومة والطفولة بالتعاون مع شبكة حماية المرأة النازحة بولاية غرب دارفور .
ودعت مريم ادم حسين رئيس شبكة حماية المراة النازحة الى تسليم كل من ارتكب جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب في دارفور الى المحكمة الجنائية  خاصة قائمة الـ51 التي وردت في شأنها اوامر القبض من المحكمة. 
وقالت ان محاكمة كوشيب تعتبر البداية لمحاكمة الباقين من مهندسي الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور بجانب الجرائم البشعة في حق النساء من الاغتصاب والقهر والإذلال والنزوح اللجوء.
الى ذلك عبرت منظمات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال العمل النسوي بولاية غرب غرب دارفور عن عميق تضامنها مع ضحايا مجزرة مكجر وما حولها التي ارتكبها على كوشيب وجرائم الحرب و الابادة الجماعية التي ارتكبها النظام البائد ومليشياته ضد المديين وتشريدهم في دارفور .
ودعت علوية مختار محمد بحرالدين القيادية بمنظمات المجتمع المدني النسوي في كلمة لها خلال الوقفة التضامنية الصامته   مع ضحايا الابادة في مكجر وبندسي دعت الى كفالة حقوق المرأة وفقاً للمواثيق الدولية والقوانين المحلية والوثيقة الدستورية التي جاءت بعد الثورة والتي تكفل للمرأة في مناطق النزاعات حق الحماية  والمشاركة في السلطة كشريك اصيل وفاعل في صناعة السلام واتخاذ القرار وتحقيق التحول الديمقراطي بنسبة لا تقل عن 40%. 
وطالبت باشراك المرأة في مراحل بناء السلام وآليات المتابعة والتنفيذ والمحاسبة في الفترة الإنتقالية 
واعربت علوية عن قلقهن العميق والمتنامي من وجود النساء في خط المواجهة والمعترك اليومي للنزاعات واحداث العنف والاقتتال القبلي ومآلاتها في دارفور منذ 2003 وحتى 2019م مما جعل  المعسكرات تعج بالنساء والاطفال في وضع هش.
 وطالبت بدعم المشروعات والمبادرات المحلية العاجلة التى تدعم الحوار بين مكونات المجتمع على المستوى القاعدي تأسيسا لعملية بناء السلام والتعايش السلمي والمصالحات ورتق النسيج الاجتماعي