مطالبات في الكنغرس بفرض عقوبات على معرقلي الانتقال بالسودان

طالب عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بفرض عقوبات على السلطة في السودان .

طالب عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بفرض عقوبات على السلطة في السودان .

وقالت (مولي في) مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الافريقية  خلال جلسة اللجنة التي انعقدت يوم الثلاثاء بعنوان (انتقال السودان المهدد والسياسة الاميركية اثر انقلاب ال ٢٥ من اكتوبر)،  إن الادارة لا تملك صلاحيات كافية، لكن الديموقراطيين في اللجنة أكدوا وجود صلاحيات اقرها الكونغرس، وعرضوا إقرار صلاحيات جديدة.

وأكدت مولي إن الإدارة الأمريكية تراجع  الأدوات الكفيلة  للحد من التمويل المتوفر للجيش السوداني وعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش. وقالت إن القوى الامنية في السودان  غير متراصة وبعض عناصرها يريدون رؤية عملية انتقالية لكنهم لا يعلمون كيف يطبقون ذلك.. وأضافت "لدي أمل، فالشعب السوداني عظيم ولديه التزام ورؤية لن يتخلى عنها.

ورداً على سؤال حول أسباب عدم فرض عقوبات حتى الآن قالت مولي نحن ننظر في المسألة وسنتعاون مع الكونغرس في هذا الشأن.

وأكدت مولي العنف ضد المتظاهرين السلميين من قبل القوى الامنية يجب ان ينتهي" وقالت إن الإدارة الامريكية ستستخدم صلاحيتها و ستنظر في التنقيب غير المشروع عن الذهب في السودان.

وفي السياق قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، بوب مننديز، إنه يعمل مع الجمهوريين لسن مشروع قانون يضع شروطاً للإفراج عن المساعدات. وأوضح ،خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، إن المشروع يضع نظاماً لفرض عقوبات موجهة ضد الذين قاموا بالانقلاب ويستمرون بتهديد الانتقال الى الديمقراطيةوانتهاك حقوق الانسان.

وأكد مننديز ضرورة فرض عواقب على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان وعلى المسؤولين في مناصب عليا من الذين خططوا للانقلاب.وقال إن تجميد المساعدات جيد لكنه غير كاف لوقف العنف .

وأشار إلى استمرار الجيش السوداني في قتل وتعذيب وانتهاك واعتقال المتظاهرين وناشطي المجتمع المدني على الرغم من تعهده علناً بالحوار لحل الازمة الحالية.

من جانبه قال السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين إن العنف الموثق ضد المدنيين قبل انقلاب ال 25 وبعده يثبت ان الجيش السوداني وحشي ولا يمكن الثقة به. وأوضح خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء إن الجيش غير قادر على قيادة الانتقال الديمقراطي في السودان.

ودعا الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات تحمل الجيش وغيره من معرقلي العملية الانتقالية المسؤولية. وأشار إلى مساعي حثيثة للتنسيق بين الحزبين لاقرار مشروع قانون يضمن المحاسبة، ويعيد النظر في المساعدات والسياسة الاميركية تجاه السودان

الى ذلك قال السيناتور الديمقراطي كريس كونز انه طرح اسم لجان المقاومة السودانية وجمعية اطباء السودان المركزية لجائزة نوبل للسلام.

من جانبها قالت الان ايزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الاميركية للتنمية رغم تجميد المساعدات بعد الاستيلاء العسكري فإن الوكالة تنظر في دعم الانتقال الديموقراطي في ثلاث مجالات وأوضحت في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء إن المجالات تتمثل  في تقوية القيادة السياسية المدنية و احترام حقوق الانسان وحقالتعبير والتظاهر  دعم الشعب السوداني في انهاء سيطرة الجيش على السياسة والاقتصاد