مشاورات اديس بين قوى نداء السودان والوساطة الافريقية تتجه لطريق مسدود والقرار يحسم اليوم

تتجه مشاورات اديس ابابا بين الوساطة الافريقية برئاسة … الاجتماع فقط بالموقعين الاربعة على… وليس الحركة الشعبية قيادة … وهو ما رفضه قوى نداء…

مناوي وجبريل في اديس ابابا(دبنقا)

تتجه مشاورات اديس ابابا  بين الوساطة الافريقية برئاسة امبيكي ووفد نداء السودان بقيادة الامام الصادق المهدي للخروج  دون نتائج  بعد ان اصر امبيكي على الاجتماع  فقط بالموقعين الاربعة على خارطة الطريق للتشاور والاجتماع. والموقعين الاربعة هم حزب الامة القومي وحركتا تحرير السودان قيادة مناوي والعدل والمساواه بقيادة الدكتور جبريل وحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو (فقط)، وليس الحركة الشعبية قيادة مالك عقار نائب رئيس قوى نداء السودان، رغم توقيعه وقتها على خارطة الطريق بإسم الحركة، بالاضافة لاحزاب نداء السودان بالداخل بقيادة  المهندس عمر الدقير. وقال مني اركو مناوي الامين العام لقوى نداء السودان في مقايبلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الخميس، ان  وفدا من قوى نداء السودان بقيادة الامام الصادق المهدي وعضوية شخصه وعمر الدقير رئيس تحالف احزاب قوى  نداء السودان بالداخل اجتمعوا امس بأمبيكي وابلغوه موقفهم الرافض لهذا الاجراء وتمسكهم بوحدة قوى نداء السودان التي وصلتها الدعوة، وجاءت للاجتماع بأديس ابابا وفقا لهذه الدعوة. وقال ان وفد نداء السودان فوجيء لدى وصوله لاديس بابا بوصول وفد حكومي كبير، اردا اراد فرض اجندته وتحويل الغرض الذي جئنا من اجله لاديس ابابا بتشويش الاجواء عن طريق الانتقائية  في الجلوس للتشاور وهو ما رفضه قوى نداء السودان  
ومن جهة ثانية اكد مناوي ان قوى نداء السودان  تقر بأن الحل يكمن في مشاركة جميع القوى السياسية ، واشار الى ان خارطة الطريق لم تكن محصورة في للاربعة الموقعين على الخارطة، ما هي وثيقة وطنية تجمع كل القوى السياسية الراغبة في الحل الجامع  والسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.  واكد لراديو دبنقا  ان قوى نداء السودان حتى هذه اللحطة  تريد ان تجلس للتشاور الواسع مع  الرئيس ثامبو امبيكي  من اجل تطبيق خارطة الطريق، ونحن على استعداد اذا كانت هناك حاجة لتعديل عدد من نقاطها او توسيعها. واوضح ان وفد قوى نداء السودان ايضا على استعداد اذا كانت هناك مشاورات مع المؤتمر الوطني، ولكن وفي نفس الوقت نؤكد ان ذلك يكون الا  وفق ارادتنا ومواقفنا الوطنية التي تبنيناها ووحدتنا في قوى نداء السودان ، ولن نقبل كما يقول مناوي بإي فرق او شرخ او إملاءات من شأنه ان تفتت هذه الوحدة، بل نسعى  لوحدة اخري وتوسيعها . وتابع قائلا (تأكد لنا ان الوفد الحكومي يسعي لاستخدام الاليات الافريقية والدولية  فقط من اجل اعطاء مرحلة جديدة للبشير، وهم يريدون ان يبدأو الان  دعايتهم الانتخابية القادمة بتشتيت وحدة نداء السودان واي مركز وحدة للمعارضة ). واكد انهم في قوى نداء السودان (لا نقبل ولانرغب في ذلك  بل نسعى  لتثبيت المعارضة الموجودة  ومركزها الموجود، والمضى قدما في التواصل مع الاخرين من اجل تعزيز وحدة المعارضة  وتوسيعها).