مزارعو الجزيرة والمناقل والقضارف يشكون من زيادة الضريبة المياة وفشل الموسم

شكا مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل من الزيادة في ضريبة المياة إلى جانب الزيادة الكبيرة في تكلفة … ووصف المزارع الموسم الزرعي الصيفي بالفاشل… وفى ولاية القضارف قال الخبير الزراعي والمزارعين …

شكا مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل من الزيادة في ضريبة المياة إلى جانب الزيادة الكبيرة في تكلفة العملية الزراعية والإنتاجية. وكشف أحد المزارعين لـ"راديو دبنقا" أن ضريبة المياه لحواشة الجنينة والقطن والفول بلغت 600 جنية بينما كانت في السنة الماضية 400 جنية، وضريبة المياه لحواشة العيش بلغت 440 جنيه بينما كانت في السنة الماضية 300 جنية بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في التكلفة في المراحل الإنتاجية من جوالات الغيش، ومستلزمات الترحيل وغيرها. 

من جهة أخرى وصف المزارع الموسم الزرعي الصيفي بالفاشل، كاشفا عن حصد أربعة قناطير قطن  للفدان الواحد وخمسة جوالات عيش  للفدان الواحد. وأرجع ذلك لعدم توفر الرش والمبيدات وقلة الأمطار وأبدى تخوفه من دخول عدد من المزارعين السجون نتيجة عدم تمكنهم من سداد ديونهم للبنوك بسبب فشل الموسم الزرعي.

وفى ولاية القضارف قال الخبير الزراعي والمزارعين بمشروع سمسم الزراعي بالقضارف مصطفي السيد خليل إن هناك تدهورا مستمرا فى الإنتاج والإنتاجية بالقضارف، مشيرا إلى أن الإنتاج المقدر للمحاصيل الزراعية فى هذا الموسم بلغ نحو 300 الف طن، بينما كانت فى السنوات السابقة نحو 2 مليون طن. وعزا تدهور إنتاج هذه الموسم إلى شح وتأخير فى هطول الأمطار. وقال مصطفى إن سياسة الدولة الزراعية والاقتصادية، بالإضافة إلى شح الأمطار الذي أدى إلى إفقار المزارعين بصورة كبيرة، الأمر الذى قاد إلى لجوء المزراعين إلى تأجير أراضيهم والتشارك لمعاجة مشاكلهم المالية. 

وفى ذات الموضوع قال الخبير الزراعي مصطفي السيد إن الزراعة المطرية لم تحظ باهتمام الدولة التى تعتبر أن المشكلة هى تدنى الإنتاجية ولكن المشكلة المحورية تتمثل في نسبة المخاطر والتقلبات فى سياسة الدولة الزراعية والاقتصادية بجانب شح الأمطار. وقال إن سياسات رفع الإنتاج والإنتاجية تتطلب سياسة واضحة من الدولة تجاة الزراعة، واصفا خروج المزارعين من الزارعة بالكارثة. 

Welcome

Install
×