مدينة نيالا لا تزال تعاني من أزمة شديدة في الكهرباء والغاز بالرغم من وصول الطوف التجاري

تعاني مدينة نيالا من  ازمة في الكهرباء  وشح شديد في غاز المنازل بسبب عدم وصول القطار حسب مسؤولين في حكومة الولاية ، وسببت الازمة في حالات غضب ومعاناة بين مواطني المدينة ، مع ارتفاع حلد في الاسعار  وقال  وزير المالية بالولاية  ان ازمة الغاز  في المدينة سببها  دخول شركة أبرسي ، وفتح نافذة للأفران والمطابخ حماية للبيئة والغابات ، مشيرا الى  إن مدينة  نيالا تعتبر من  أكبر مستهلكي  الوقود  والغاز.  واكد  بأن الحل يكمن في تكملة طريق الإنقاذ الغربي وترفيع خطة السكة الحديد . ومن جانبها قالت جواهر زكريا آدم مدير إدارة البترول، إن المشكة الحقيقية لأزمة الغاز السكة الحديد، ونوهت لتأخر (5 فناطيس) بسبب تعطل القطار، وتوقعت مديرة إدارة البترول وصول الغاز الى نيالا  الأسبوع المقبل . وعبر مواطن من نيالا لراديو دبنقا،عن غضبه الشديد من انعدام التيار الكهربائي في المدينة وشح الغاز ووصف الوضع بانه لايطاق

ووصل أمس لمدينة نيالا الطوف التجاري  وهو يحمل أكثر من (450) شاحنة محملة بالوقود. وأكد آدم محمد آدم وزير المالية بولاية جنوب دارفور أن الكميات التي وصلت نيالا وولايات وسط وغرب دارفور حلت مشكلة شح الوقود تماماً،  مشيرا الى أن أزمة نيالا في الأيام الماضية كانت في البنزين فقط ، وعزا  الوزير تأخير الطوف التجاري عبر محور النهود – بابنوسة أو في الخريف عبر الفاشر نتيجة لتداخل مجموعة من الولايات والمركز (شمال كردفان وجنوبه وشمال دارفور وشرق دارفور) ، ما تتسبب في تكدس الشاحنات لفترات طويلة بالمنطقة الواحدة بسبب الانتظار.  واستدعى هذا الامر تدخل والي الولاية  واتصاله بالجهات المختصة لتغيير مسار الطوف الى الضعين – نيالا لجهة أخرى أسرع، ونوه الوزير  الى أن الطوف يصل في الظروف العادية خلال أسبوع لكن تأخره يحدث لأسباب أمنية