مجلس الامن:ندعم انسحاب اليوناميد ونطالب الإسراع في تسمية المبعوث الخاص لبعثة اليونتامس

أعرب عدد من مبعوثي الدول في مجلس الأمن عن قلقهم من اعمال العنف والتحديات الأمنية التي يشهدها السودان

ارشيف

أعرب عدد من مبعوثي الدول في مجلس الأمن عن قلقهم من اعمال العنف والتحديات الأمنية التي يشهدها السودان خاصة تحديات حماية المدنيين في دارفور مع اقتراب انسحاب بعثة اليوناميد، واشادوا باتفاق سلام جوبا .جاء ذلك خلال مناقشة إحاطة تم تقديمها إلى  مجلس الأمن أمس الثلاثا ء بناء على تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة في 1 ديسمبر والذي غطى الفترة من 9 سبتمبر حتى 23 نوفمبر. وطالبت مبعوثة المملكة المتحدة في جلسة مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة الإسراع في تسمية المبعوث الخاص لبعثة اليونتامس ،مؤكدة دعمها لانسحاب يوناميد. ودعت الحكومة إلى التعجيل في استكمال تجهيزاتها لحماية المدنيين وتعزيز سيادة حكم القانون عقب انسحاب بعثة اليوناميد.

وأكد ممثلو عدد من الدول على ضرورة حصول السودان على دعم  من البعثة لبناء المؤسسات وسيادة القانون وبناء السلام ، كما طالبوا باشراك النساء في السلطة.ودعا مبعوث المانيا الحكومة إلى الجاهزية لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب اليوناميد، وطالب مجلس الأمن تسهيل تسليم بعثة اليوناميد لليونتامس والحكومة للقيام بواجبها في حماية المدنيين ، واعرب عن تفاؤله في احداث بعثة اليونتامس تغيير حقيقي على الأرض في السودان في حال انشائها وفق المعايير الموضوعة.واعربت مبعوثة بلجيكا عن قلقها استمرار العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال مشيدة باتفاق سلام جوبا .من جهتها طالبت روسيا الجهات ذات الصلة بإقناع عبد الواحد للانضمام إلى العملية السلمية.

  وقال الأمين العام للأمم المتحدة ان فريق عمل إنشاء بعثة اليونتامس قدم ميزانيتها للعام الأول 2021، وبدأ جهود التخطيط لتعيين الموظفين .وكشف عن بدء العمل على وضع برنامجين لدعم تنفيذ اتفاق سلام جوبا بجانب مشاورات منفصلة مع أطراف معنية لتحديد أفضل الدعم للمفاوضات الجارية مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.وقال الامين العام إن فريق بدء التشغيل للبعثة السياسية تقصى إمكانية تكييف صندوق استئماني متعدد الشركاء قائم ليُستعان به في دعم أنشطة بناء السلام التحفيزية ذات الأولوية في دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) وشرق السودان .واوضح أن أولويات البعثة  تتمثل في تعيين الموظفين، تحقيق التوازن بين الجنسين والتنوع الجغرافي، لضمان أن يكون للبعثة تأثير مناسب.وكشف عن إبرام عقد إيجار مقر البعثة السياسية المؤقت في الخرطوم، مشيرًا إلى أن العمل جاري لتعبئة الموارد لإنجاز أعمال البني التحتية وخدمات التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات والتعزيزات الأمنية.