ما يحدث في دارفور لا يبقي في دارفور !

اوصى مرصد الشفافية والسياسات في السودان الحكومة السودانية بعد الاحداث الاخيرة بغرب دارفور اوصى بتوجيه جمیع أجھزة أمن الدولة النظامیة على الفور لوقف ممارسة تجنید وتسلیح المیلیشیات والقوات الأخرى على أساس إثني أو على أسس أیدیولوجیة وسیاسیة .وطالب المرصد في ورقة اعدها الدكتور سليمان بلدو بعنوان (ما يحدث في دارفور لايبقي في دارفور) . طالب الحكومة بالتحقیق في الاشتراك المزعوم لعناصر من قوات الدعم السریع في الھجمات على كرینك، وقتل المدنیین، وتدمیر ممتلكاتھم، ومحاسبة من یتبین أنھم شاركوا فیھا كما طالب المرصد ايضا بالتحقیق في ما ورد عن فشل القوات الأمنیة الموجودة في كرینك والجنینة في التدخل لحمایة المدنیین خلال أحداث العنف وإعداد برنامج طوعي لنزع سلاح المیلیشیات القبلیة الموجودة في دارفور وفي جمیع أنحاء السودان وتنفیذه تدریجیاً بعد مشاورات واسعة النطاق وتوعیة الجمھور في مناطق وجود الملیشیات.وطلب المرصد من الحكومة بالتصدي على وجه السرعة للأزمة الإنسانیة والصحیة الحادة في كرینك وغرب دارفور بتوفیر الإغاثة والإمدادات الطبیة ومنح المنظمات الإنسانیة الوطنیة والدولیة إمكانیة الوصول دون قیود إلى النازحین وغیرھم من السكان المتضررین من الحرب.

الدكتور سليمان بلدو

 

 

 

بقلم : الدكتور سليمان بلدو 

 

اوصى مرصد الشفافية والسياسات في السودان  الحكومة السودانية بعد الاحداث الاخيرة بغرب دارفور اوصى  بتوجيه جمیع أجھزة أمن الدولة النظامیة على الفور لوقف ممارسة تجنید وتسلیح المیلیشیات والقوات الأخرى على أساس إثني أو على أسس أیدیولوجیة وسیاسیة .وطالب المرصد في  ورقة اعدها الدكتور سليمان بلدو  بعنوان (ما يحدث في دارفور لايبقي في دارفور) . طالب الحكومة بالتحقیق في الاشتراك المزعوم لعناصر من قوات الدعم السریع في الھجمات على كرینك، وقتل المدنیین، وتدمیر ممتلكاتھم، ومحاسبة من یتبین أنھم شاركوا فیھا كما طالب المرصد ايضا  بالتحقیق في ما ورد عن فشل القوات الأمنیة الموجودة في كرینك والجنینة في التدخل لحمایة المدنیین خلال أحداث العنف وإعداد برنامج طوعي لنزع سلاح المیلیشیات القبلیة الموجودة في دارفور وفي جمیع أنحاء السودان وتنفیذه تدریجیاً بعد مشاورات واسعة النطاق وتوعیة الجمھور في مناطق وجود الملیشیات.وطلب المرصد من الحكومة بالتصدي على وجه السرعة للأزمة الإنسانیة والصحیة الحادة في كرینك وغرب دارفور بتوفیر الإغاثة والإمدادات الطبیة ومنح المنظمات الإنسانیة الوطنیة والدولیة إمكانیة الوصول دون قیود إلى النازحین وغیرھم من السكان المتضررین من الحرب.
الى ذلك دعا مرصد الشفافية والسياسات في السودان  الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا عقب مجزرة كرينك وتصاعد العنف في دارفور  دعا هذه الحركات للتحقیق في مزاعم اشتراك مقاتلین من حركاتكم في الاشتباكات الأخیرة في دارفور ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف وانتھاكات الحقوق في صفوف حركاتكهم. وطالب المرصد في  ورقة اعدها الدكتور سليمان بلدو  بعنوان (ما يحدث في دارفور لايبقي في دارفور) من المجتمع الدولي بمطالبة حكومة السودان بتحمل المسؤولیة الكاملة عن حمایة المدنیین في جمیع أنحاء البلاد وخاصة في مناطق مثل دارفور المتضررة من الصراع الأھلي والضغط على الحكومة لإنشاء لجنة تحقیق مستقلة وشفافة في عملیات القتل الأخیرة في دارفور والالتزام بنشر نتائج اللجنة على الملأ.وطالب بلدو من المجتمع الدولي بالضغط على الداعمین الإقلیمیین للانقلاب في السودان لتغییر مسارھم ومواءمة مصالحھم مع الجماعات المؤیدة للدیمقراطیة باعتبارھا الطریقة الإستراتیجیة الوحیدة للسودان لیكون مستقراً وموحداً

 

يمكنك قراءة التقرير كاملا على الرابط أدناه:

https://mcusercontent.com/b3101ea3866029414729ab5e5/files/d03e4f5a-c4ba-d72c-4746-88ca02e7bb68/WhatHappensinDarfur_Ar.pdf