مؤتمر نيالا للنازحين واللاجئين ينهي أعماله ويناشد المجتمع الدولي لدفع الحركات الانضمام لوثيقة الدوحة

ناشد مؤتمر نيالا  للعودة الطوعية الخاص بالنازحين واللاجئين الذي اختتم اعماله مساء امس بمدينة نيالا ، ناشد المجتمع الدولي ومجلس الامن بإتخاذ  كافة الاجراءات الضرورية  لدفع الحركات التي (لم تبادر وظلت تمانع ) في الإنضام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور

ناشد مؤتمر نيالا  للعودة الطوعية الخاص بالنازحين واللاجئين الذي اختتم اعماله مساء امس بمدينة نيالا ، ناشد المجتمع الدولي ومجلس الامن بإتخاذ  كافة الاجراءات الضرورية  لدفع الحركات التي (لم تبادر وظلت تمانع ) في الإنضام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور

ناشد مؤتمر نيالا  للعودة الطوعية الخاص بالنازحين واللاجئين الذي اختتم اعماله مساء امس بمدينة نيالا ، ناشد المجتمع الدولي ومجلس الامن بإتخاذ  كافة الاجراءات الضرورية  لدفع الحركات التي (لم تبادر وظلت تمانع ) في الإنضام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور وادان  المشاركين في المؤتمر في بيانهم الختامي ما اسماه بتصرفات الحركات المتمردة  فيما يتعلق بالهجوم ونهب ممتلكات المواطنيين الآمنين  في دارفور . كما ادان المؤتمرين  كذلك التعرض للاطواف التجارية  والقطارات التي تنقل الاحتياجات الضرورية  للمواطنيين ، هذا الى جانب ادانتهم  اختطاف عدد من النازحين من ولاية وسط  دارفور . وطالبوا المشاركين في المؤتمر في بيانهم الختامي  بعثة اليوناميد  بحماية المدنيين وافرادها وآلياتها 

ومن جهة ثانية اكد  مؤتمر نيالا للعودة الطوعية ان الأمن هو اساس العودة الطوعية ، واوصى في هذا الجانب  ان تتخذ الدولة  كافة الاجراءات والتدابير  اللازمة والحاسمة  لوقف كافة مظاهر التفلتات في دارفور ، وتفويض  صلاحيات امنية للسلطة الاقليمية في اطار تنسيقي مع الولايات . وخلا توصيات المؤتمر البالغة (16) توصية أي اشارة لنزع سلاح المليشيات ، وتقديم مجرمي الحرب والمطلوبين للمحاكمة . واكتفى بتوصية معممة تدعو لتفعيل دور المؤسسات والاجهزة العدلية  في اطار رد الحقوق والمظالم .  وطالب المؤتمر في توصياته بسرعة انشاء الشرطة المجتمعية  من خلال التشاور  مع قيادات النازحين والادارة الاهلية ، كما اوصى المؤتمر بتكوين لجنة عليا لتنفيذ برنامج العودة الطوعية . وبشأن الموضعات التي يثيرها النازحون والخاصة بالمستوطين الجدد في اراضيهم ، اكتفت التوصيات بالقول ان مسألة الارض تشكل قاسما في عملية السلام الاجتماعي ، والتعايش السلمي ، الامر الذي يتطلب بحثه من خلال الحوار المباشر والفعال بين كافة المعنيين