مؤتمر نيالا للعودة الطوعية يبدأ اعماله والجبهة الثورية تستهجن إتهامات الحاج ادم يوسف وترد بالوقائع

وجه الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية اصابع الاتهام الى الجبهة الثورية بانها وراء عمليات النهب والسلب والاختطاف التى تحدث فى دارفور

وجه الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية اصابع الاتهام الى الجبهة الثورية بانها وراء عمليات النهب والسلب والاختطاف التى تحدث فى دارفور

وجه الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية اصابع الاتهام الى الجبهة الثورية بانها وراء عمليات النهب والسلب والاختطاف التى تحدث فى دارفور  وقال يوسف لدي مخاطبته ظهر امس الاثنين بينالا الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العودة الطوعية وإعادة التوطين ان قضية دارفورلا تحل الا عبر أبناء دارفور ، مشيدا بجهود السلطة الإقليمية في بسط الأمن والاستقرار بالإقليم . ودعا يوسف حملة السلاح والحركات المتمردة بوقف الحرب وانحيازهم للسلام

من جهته اعتبر العميد ادم صالح الناطق العسكرى باسم حركة التحرير قيادة مناوى دعاوى اتهامات الحاج ادم يوسف مردود عليه شخصيا ، وعلى ما اسماه بنظام الابادة الاجماعية  الذى يتحدث باسمة . ودلل على ذلك بجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية ،والابادة الجماعية، بالاضافة الى المجازر والمذابح التى وقعت اخيرا بكل من ( تبرا ، هشابة ، شاوة سجلى ، كساب ، جبل عامر ) . وقال صالح ان الحاج ادم يوسف درج منذ تعينه نائبا للرئيس يوزع اتهامته يمينا وشمالا ولقوى المعارضة تارة ، والجبهة الثورية تارة اخرى تقربا وتزلفا من اجل اثبات ثقته وولائه ما اسماه لولى نعمته الرئيس البشير . واكد صالح انهم رفعوا السلاح ضد الظلم والتهميش ، ومن اجل الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، وليس من اجل نهب اموال وثروات الشعب السودانى ، موضحا ان الحاج ادم يوسف ونظام الخرطوم الذى يتحدث باسمة هم الذين جاؤا من اجل نهب اموال وثروات الشعب السودانى

وفى ذات السياق اعتبر جبريل ادم بلال الناطق باسم حركة العدل والمساواة مؤتمر العودة الطوعية هو برنامج سياسي للمؤتمر الوطني . واكد ان التجاني سيسي بهذا المؤتمر يكون قد نفذ واحدة من اغراض اتفاقية الدوحة بغض النظر عما اذا كانت تحل وتلامس قضايا النازحين واللاجئين . وحمل جبريل الحاج ادم يوسف والتجاني سيسي المسؤولية الكبرى  تجاة ما جرى ويجري فى دارفور من التدهور الامني المريع ، مشيرا الى ان الحاج ادم يوسف والتجاني سيسي بدل تاكيد وكشف الحقيقة امام الحكومة بان المليشيات التي سلحتها هي السبب والمسئول الاساسى في عمليات النهب والقتل  والاغتصاب والاختطاف وعدم استباب الامن عموما بالاقليم ، يعمل ويجتهد كل  من الحاج ادم يوسف والتجاني سيسي علي تسويق فكرة تحميل الحركات المسلحة مسؤولية ذلك ، وهم بذلك يشكلون غطاءا لنظام الخرطوم لارتكاب مزيد من الجرائم بدارفور

ويناقش مؤتمر نيالا الذى  شارك فيه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسى ، ووزير الداخلية إبراهيم حامد محمود، بجانب وولاة ولايات دارفور الخمسة ، وبعثة “يوناميد” بدارفور ، يناقش المؤتمر تسع أوراق سميت بالتوجيهية تشمل: الأمن والحماية والسلام، العودة الطوعية وإعادة الإعمار، السلام الاجتماعي ورتق النسيج، استخدامات الأراضي، الوضع الإنساني، التعويضات ورد الممتلكات، قضايا المسارات، المرأة والطفل وقضايا المال