مؤتمر النازحين يرفض تفكيك المعسكرات ويطالب بالامن

خرج مؤتمر النازحين الذى أقيم بمعسكر كلمة واختتم أعماله يوم الثلاثاء برفض النازحين خطط الحكومة الرامية إلى تفريغ المعسكرات وأعلنوا رفضهم لأى مساومة أو تلاعب بحقوق النازحين والتفاوض مع النظام باسم النازحين واللاجئين وتخطيط المعسكرات. وأكد المؤتمرون عدم عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم قبل تحقيق المطالب المعروفة والمتمثلة فى نزع سلاح المليشيات وطرد المستوطنين الجدد والتعويضات الفردية والجماعية وإعادة الحواكير إلى أصحابها ثم العودة الطوعية من قبل النازحين واللاجئين.

ودعا النازحون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي إلى حماية النازحين وفقاً للقرارت الصادرة من قبل مجلس الأمن الدولي وطالبوا بإعادة المنظمات الإنسانية التى تم طردها لتقديم الإغاثة للنازحين ومحاكمة الذين ارتكبوا جرائم فى حق الشعب السوداني من النازحين واللاجئين وطالبوا بتغيير مهمة بعثة اليوناميد من قوات حفظ السلام إلى  صنع السلام لأنه ليس هناك سلام على الأرض ودعوا إلى  نبذ القبلية والجهوية.

ومن جانبه قال الشيخ مطر يوسف على حسين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر إن توصيات المؤتمر التي امتدت لمدة ثلاثة أيام سوف يتم تسليمها لكل المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية وأوضح لـ"راديو دبنقا" يوم الثلاثاء أن النازحين يرفضون كل من يتحدث ويتاجر بقضيتهم وقال إن النازحون يريدون أن يعشوا فى وطن حر كريم وعزيز بدون جهوية ولا عنصرية ولا قبلية.

ومن جهته جدد الشيخ على عبد الرحمن  طاهر شيخ مشائخ النازحين رفضهم التام لمهلة الحكومة التى حددتها لفكيك المعسكرات  في دارفور. وقال الشيخ على لـ"راديو دبنقا" بعد ختام اعمال المؤتمر  يوم  الثلاثاء قال إنهم كنازحين يرفضون مهلة الحكومة التى حددتها ويرفضون كذلك تخطيط المعسكرات وتحويلها إلى أحياء سكنية مخططة وقال إنهم يعيشون فى المعسكرات منذ 13 سنة بعد أن تم تشريدهم وحرق قراهم ورهن  شيخ على عودتهم إلى  قراهم بطرد المستوطنين الجدد ونزع سلاح المليشيات.