مؤتمر الشباب يطالب يتغيير سياسات وأعضاء مفوضية الإختيار للخدمة المدنية بالمركز والولايات

اوصى مؤتمر الشباب للإصلاح الإقتصادي يتغيير سياسات وأعضاء مفوضية الإختيار للخدمة المدنية في المركز والولايات لارتباطها بسياسات تمييز سياسي وعرقي وديني.

.

اوصى مؤتمر الشباب للإصلاح الإقتصادي يتغيير سياسات وأعضاء مفوضية الإختيار للخدمة المدنية في المركز والولايات لارتباطها بسياسات تمييز سياسي وعرقي وديني. 
واوصى المؤتمر الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة الأسبوع الماضي بتحويل شركات منظومة الصناعات الدفاعية لشركات مساهمة عامةوإخضاع كل الشركات الحكومية والأمنية للنظام الضريبي وولاية وزارة المالية عليها ومراجعة لجنة إزالة التمكين هذا الى جانب إيجاد آلية تساهم من خلالها منظومة الصناعات الدفاعية في دعم العملية الإنتاجية في المناطق الخارجة من نزاع مسلح.
 واوصى المؤتمر بإشراك الشباب في صنع خطط وسياسات الحكومة خاصة في بالإقتصاد.
وفي محور سياسات التموسل اوصى مؤتمر الشباب بإيجاد آلية لإعفاء الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الضرائب لفترة ثلاث إلى خمس سنوات من إطلاق مشروعاتهم هذا الى جانب تخفيض أو إلغاء رسوم التراخيص وغيرها من الرسوم الحكومية الكثيرة والغير متسقة مع التشريعات المشجعة لسوق العمل بالاضافة الى تطوير آليات لتمويل مشاريع الشباب من قبل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية بأسعار فائدة أقل من 5٪ مع تقليل الضمانات أو أن تكون الدولة هي الضامن .
كما اوصى المؤتمر قس هذا الجانب بتخصيص أراضي زراعية ومساحات من قبل الحكومة لمشاريع الشباب هذا الى جانب تضمين صغار الموظفين الشباب في مشاريع التمويل
وفي محور توصيات "سياسات التعليم وسوق العمل اوصى المؤتمر بضرورة ربط المقررات الجامعية بحاجة السوق بتطوير مقررات الإقتصادي الصناعي والإدارة.كما اوصي المؤتمر في هذا الجانب بتوظيف الشباب في مجالات سلالات الأبقار ومنتجات الألبان واللحوم بالتنسيق بين وزارة الثروة الحيوانية ووزارة الري بالاضافة الى  توظيف الشباب في مجالات التمويل الأصغر في مجالات معاصر الزيوت والدباغة والمطاحن والزراعة الدوارة والبستنة والتعدين .. حيث يحقق هذا التوظيف استفادة قصوى من الكتل النقدية وخفض البطالة ويزيد من توظيف الموارد.
واوصي المؤتمر ايضا بضرورة توزيع مشاريع الاستزراع السمكي على الشباب في الأقاليم المتضررة من الحرب مثل النيل الأزرق  ودارفوروإنشاء شركات مساهمة عامة هذا الى جانب إنشاء منصات تربط الشباب ورواد الأعمال لتوفير فرص لبناء القدرات والتطوير والابتكار في مشاريع الإقتصاد الرقمي. 
واوصى المؤتمر في محور توصيات "الشباب واقتصاديات المستقبل لضرورة مشاركة الشباب في وضع السياسات الإقتصادية للمستقبل وإنشاء مركز للإقتصاد الرقمي هذا الى جانب إنشاء وتطوير مراكز ومناهج الابتكار الإستفادة من تجارب الدول الرائدة في مجال الشباب واقتصاديات المعرفة.
في السياق اجرت وزيرة الشباب والرياضة ولاء عصام البوشي مباحثات في الخرطوم مع عثمان دايون المدير القطري لدي دول السودان، ارتريا، إثيوبيا وجنوب السودان بالبنك الدولي ، وميس إستافونفا مديرة مكتب البنك الدولي لدى السودان  تركزت حول بالمشاريع والخطط والبرامج المستقبلية الطموحة الخاصه بقطاع الشباب.
وجددت الوزيرة  خلال القاء العزم على مواصلة سياسة الإنفتاح كنهج مستحدث نحو  شباب السودان كافة، وبحث إمكانية تجاوز التحديات الجسيمة التي تحد من أنطلاقة الشباب نحو الريادة والتقدم، وتأطير رؤية تقود الى واقع أفضل ومستقبل زاهر يرضي تطلعاته ويلبي رغباته المتباينة وجددت البوشي حرص وزارتها على مواصلة المسيرة بذات الجدية والاجتهاد والمثابرة وصولا لرغبات الشباب وبلوغ تطلعاته.
ومن جانبه اكد عثمان دايون المدير القطري لدي دول السودان، ارتريا، إثيوبيا وجنوب السودان بالبنك الدولي  للوزيرة مساندتهم ودعمهم الكامل لكافة المشاريع الشبابية وذلك في أطار الشراكة الذكية بين المؤسستين العريقتين