لجان المقاومة بالخرطوم وكرري ترفض تلبية دعوة الحرية والتغيير لمناقشة الاتفاق الاطاري

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم رفضها تلبية دعوة مقدمة من قوى إعلان الحرية والتغيير( المجلس المركزي) لاجتماع حول الاتفاق الإطاري المزمع توقيعه .

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم رفضها تلبية دعوة مقدمة من قوى إعلان الحرية والتغيير( المجلس المركزي) لاجتماع حول الاتفاق الإطاري المزمع توقيعه .

وجددت التنسيقيات في تصريح صحفي رفضها الاتفاق الإطاري واعتبرته منصة انطلاق للتسوية ومحفل لبيع دماء الشهداء وتنازل كامل عن قضايا الثورة .وقالت إنها ترفض المساهمة فيما يؤدي لتراجع الثورة  معلنة تمسكها باسقاط الانقلاب .

واتهمت قوى الحرية والتغيير بالسعي لتفكيك تنسيقيات لجان المقاومة بإرسال دعوات لتنسيقيات دون أخرى داخل مدينة الخرطوم كما اتهمتها بوضع العراقيل في سبيل عدم توحد لجان المقاومة في ميثاق واحد تمهيداً لتمرير التسوية.

 كما أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري بأمدرمان رفضها الدعوة المقدمة من الحرية والتغيير لاجتماع يوم الجمعة بشأن الاتفاق الإطاري.

وأعلنت في تصريح صحفي ايقاف كافة أنواع التواصل السياسي والميداني  مع أي جسم يقبل (بمسودة التسوية ) وأكدت رفضها  التام لأي عملية سياسية لا تضمن القصاص من قتلة الشهداء.

ووصفت التنسيقية في بيان الاتفاق الإطاري بالتسوية المعيبة والخيانة مبينة أن الحرية والتغيير منحت المجلس العسكري ( قبلة أخرى للحياة ).

وشددت على استمرار كافة اشكال المقاومة والنضال بالأدوات المجربة والمبتكرة لإسقاط الحكم العسكري وتحقيق سلطة الشعب .

ودعت لجان مقاومة ولاية الخرطوم جميع القوى الداعية لإسقاط للإنقلاب والتسوية "العملية السياسية " للتوحد والاصطفاف من اجل اسقاط الانقلاب.

وشنت 9 من التنسيقيات ولجان المقاومة بالولاية هجوماً على من وصفتهم بالمدنيين الانتهازيين والأحزاب التي ارتضت بعملية سياسية لا منفعة ولا فائدة منها .

وجددت تحذيرها من إعادة (الكيزان) مرة أخرى عن طريق الانقلابيين بأشكال وطرق مختلفة مشيرة إلى حماية مواكبهم وإعادة أموالهم التي نهبوها إليهم مرة أخرى. 

وكانت الحرية والتغيير وجهت دعوة لعدد من لجان المقاومة لاجتماع في دار حزب الأمة القومي بأمدرمان يوم الجمعة 25 نوفمبر.