لتطبيق القانون والتصدي للنهب والانفلاتات الأمنية ..شمال دارفور تدفع بقوة أمنية إضافية مشتركة إلى طويلة

قررت لجنة أمن ولاية شمال دارفور عقب اجتماعها الطارئ الذي عقدته يوم الأحد بمقر حكومة الولاية بالفاشر برئاسة الوالي نمر محمد عبدالرحمن رئيس اللجنة قررت الدفع بقوة أمنية مشتركة على متن (19) تسعة عشر سيارة قتالية لوضع حد لحالة الانفلاتات الامنية التي ظلت تشهدها محلية طويلة..

 قررت لجنة أمن ولاية شمال دارفور عقب اجتماعها الطارئ الذي عقدته يوم الأحد بمقر حكومة الولاية بالفاشر برئاسة الوالي نمر محمد عبدالرحمن رئيس اللجنة قررت الدفع بقوة أمنية  مشتركة على متن (19) تسعة عشر سيارة قتالية  لوضع حد لحالة الانفلاتات الامنية التي ظلت تشهدها محلية طويلة خلال الفترات الماضية والتي كان آخرها نهار امس. وقال مدير شرطة الولاية بالانابة العميد شرطة عبدالرحمن المهدي مقرر لجنة أمن الولاية في تصريح صحفي عقب الاجتماع  أن لجنة أمن الولاية قررت الدفع بالقوة الأمنية الجديدة المشتركة إلى محلية طويلة  لتكون إضافة للقوة المشتركة التي تم إرسالها الي هناك من قبل  والتي تتألف من (٥٠) عربة لتتعاون جميعاً في تطبيق القانون و التصدي لحالات النهب والانفلاتات الأمنية التي تكررت هناك، مبيناً ان شرطة محلية طويلة  قد تلقت بلاغاً يوم السبت يفيد بقيام مجموعة مسلحة يمتطون أربعة جمال بالاعتداء على سيارتين متوجهتين من الفاشر إلى طويلة، حيث تمكنت المجموعة المسلحة من نهب مبالغ مالية وممتكات أخرى من السيارتين ولاذت بالقرار .
وأضاف المهدي أن الشرطة وفور تلقيها البلاغ قامت بمطاردة الجناة والاشتباك معهم ، فيما قام عدد من  مواطني محلية طويلة بالتجمع بالسوق معلنين استنكارهم لحادثة الاعتداء المسلح على العربتين والحوادث الأخري السابقة.  وكشف العميد  المهدي أن نفس الجناة  في حادثة النهب قد عادوا مرة أخرى إلى رئاسة محلية طويلة ودخلوا في اشتباك مسلح مع الشرطة مما نتج عن ذلك حدوث عدد من الاصابات في أوساط المواطنين، ولقى احد الجناة مصرعه وأصيب آخر وتم القاء القبض على ثالث.