قيادات بجنوب كردفان تطالب بإقالة احمد هارون والبشير يرفض مقترح الاتحاد الافريقي حول أبيي

جددت قيادات بجنوب كردفان، مطالبها بإقالة الوالي أحمد هارون، وشرعت هذه القيادات  في تقديم مبررات خلال إجتماعات أجرتها مع عدد من قيادات البرلمان ورؤساء اللجان بالمجلس

جددت قيادات بجنوب كردفان، مطالبها بإقالة الوالي أحمد هارون، وشرعت هذه القيادات  في تقديم مبررات خلال إجتماعات أجرتها مع عدد من قيادات البرلمان ورؤساء اللجان بالمجلس

جددت قيادات بجنوب كردفان، مطالبها بإقالة الوالي أحمد هارون، وشرعت هذه القيادات  في تقديم مبررات خلال إجتماعات أجرتها مع عدد من قيادات البرلمان ورؤساء اللجان بالمجلس وقال صافي الدين جلال الدين مسؤول أمانة كردفان الكبرى والنيل الأبيض بالمؤتمر الوطني للصحفيين عقب اجتماع لقيادات كردفان بالبرلمان  يوم الخميس،  أن الولاية تعاني سياسيا وإداريا وبها خلل اساسي  لا يعالج الا بزوال الأسباب  وعلى رأسها  إبعاد  الوالي أحمد هارون.  وحذر الصافي من عمليات نزوح تجتاح الولاية وهجرة المواطنين بسبب عدم توفر  الأمن، وطالب الدولة بالتدخل.  ووصف تمسك الحكومة بالانتخابات بأنه أمر غير منطقي لجهة ان الحكومة سبق وأعلنت الطوارئ في النيل الأزرق وأقالت الوالي ، ودعا جلال الدين الحكومة  لاعلان حالة الطوارئ بجنوب كردفان  لإيقاف الموت هناك ، واقالة احمد هرون . و من جانبه قال محمد حماد عن دائرة جنوب كردفان بالوطني، إن الأوضاع بالولاية وصلت نقطة بالغة السوء، وحذر من انتشار التمرد ووصوله مناطق رشاد والعباسية، واتهم هارون بتضليل الحكومة بحديثه عن وجود أمن في الولاية وطالب بإبعاده من جنوب كردفان . من جهته، حذر محمود حامد القيادي بغرب كردفان في الوطني، من تمدد الحركات المتمردة في غرب كردفان، وطالب بعودة  ولاية غرب كردفان من جديد  ، وقال ان ذلك ان حدث  فإنه  يتيح لأبناء النوبة حكم أنفسهم

  وفب موضوع أخر جدد الرئيس عمر رفض السودان  لمقترح  الاتحاد الافريقي  الذي قدم بشأن أبيي . وقال امام حشد من مؤيديه في السفارة السودانية بالعاصمة السعودية الرياض  بعد تماثله للشفاء من عملية اجريت له في حباله الصوتيه هذا الاسبوع ، قال ان الحكومة رفضت المقترح لأنه يقصي المسيرية . وقطع البشير بشمالية أبيي وفقا لحدود 1/1/56 التي  قال بأنها تؤكد شماليتها ، وأنها لم تكن يوما أرضا محايدة.  واكد البشير  سيادة السودان حاليا على أبيي بحكم اتفاق السلام الشامل

ومن جانبه اكد الحزب الشيوعي السوداني  ان النزاع حول أبيي، كمنطقة حدودية، أصبح شائكاً ومعقداً أكثر بعد الانفصال،  وانتقاله  من نزاع داخلي في السودان إلى نزاع بين دولتيْ السودان وجنوب السودان.  واكد الحزب في بيان للناطق الرسمي،  انه ووصولاً لفض الاشتباك بين الطرفين، وللتعايش السلمي بين سائر مكونات المنطقة من دينكا نقوك والمسيرية والقبائل الأخرى، لابد من  تفعيل آلية الصلح القبلي ، وفض النزاعات في المنطقة.  واكد ان هذا يتطلب وضع الاعتبار الكافي لرؤى الدينكا  والمسيرية والإداريين السابقين الذين عملوا بالمنطقة في الوصول لتسوية يرتضيها الطرفان، وخاصة فيما يتعلق بمن يحق لهم المشاركة في الاستفتاء على تبعية المنطقة.  واكد  الحزب ان هناك بعض الإيجابيات في مقترح الوساطة الذي تبناه الاتحاد الأفريقي حول ابيي  من الممكن البناء فوقها وصولاً لحل شامل ، مشيرا في ذلك الى ان المقترح تحلى ببعد النظر والتحسب للتطورات السلبية، بطرحه فترة انتقالية 3 سنوات، تكون خلالها أبيي تحت إدارة مشتركة بين الخرطوم وجوبا.  وأشار الى ان ذلك  وهو ذات الحل التوافقي الذي توصل له الطرفان بعد تحكيم لاهاي.  كما أن المقترح نص على ضمان حقوق المسيرية في العبور والمرعى.  واكد الحزب في بيانه مهلة الـ 6 أسابيع الواردة في المقترح غير كافية، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أنه سيعقبها فرض حل خارجي ربما كانت له تداعيات تزيد النزاع تعقيداً

Welcome

Install
×