قوي نداء السودان تختتم اعمالها اليوم بغياب الحزب الشيوعي وفاروق ابوعيسى وتنفي تعرضها لضغوط

تختتم اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس اجتماعات قوى نداء السودان المكونة من القوى المسلحة والسياسية والمجتمع المدني… ونفت قوى نداء السودان تعرضها لأي ضغوط خلال…

تختتم اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس اجتماعات قوى نداء السودان المكونة من القوى المسلحة والسياسية والمجتمع المدني، وذلك بعد ثلاثة أيام من النقاشات الجادة والمثمرة، والتي انتهت بإجازة شكل هيكل نداء السودان وغاب عن الاجتماع الحزب الشيوعي ورئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق ابوعيسى. وقال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني إن المجتمعين ناقشوا هيكل نداء السودان حيث تم التوافق على شكله النهائي بانتظار الإجازة النهائية قبل ختام الاجتماعات في باريس.

وأوضح أن من أهم ماورد في الهيكل تخصيص قطاع خاص تحت المكتب التنفيذي لنداء السودان بمسمى قطاع المقاومة الجماهرية والانتفاضة، هذا إلى جانب قطاعات أخري من بينها قطاع السلام وقطاع  خاص لسوداني المهجر. وأوضح أن الاجتماع أقر المهام تحت عناوين رئيسية مثل مهام المكتب التنفيذي التي تصب في معظمها في خانة دعم الحراك الجماهيري وتصعيده نحو الانتفاضة.

ومن جانبه قال الدكتور أمين مكي مدني رئيس مبادرة المجتمع المدني في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الخميس إن اجتماع باريس لقوى نداء السودان الذي يختتم أعماله اليوم الخميس تناول مسألة الهيكلة وخارطة الطريق. واكد أن المجتمعين في باريس أجازوا شكل هيكل نداء السودان الذي يتألف من مجلس قيادى ومجلسين تنفيذين أحداهما في الداخل والآخر في الخارج مع وجود مكاتب متخصصة. وأشار الدكتور أمين إلى أن الأيام القادمة ستشهد انتخاب أو اختيار من يشغل هذه المجالس والمكاتب التابعة لقوى نداء السودان.

ونفت قوى نداء السودان تعرضها لأي ضغوط خلال اجتماعاتها التي استمرت لفترة ثلاثة أيام في العاصمة الفرنسية باريس وتختتم اليوم الخميس لحملها علي التوقيع علي خارطة الطريق التي رفضت قوى المعارضة التوقيع عليها في وقت سابق بأديس ابابا ووقعت عليها الحكومة منفردة مع الوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي. واكد الدكتور أمين مكي مدني رئيس مبادرة المجتمع المدني في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم  الخميس أن الحوار الجاري في باريس والمنتظر أن يختتم اليوم لم يكن حول التوقيع على خارطة الطريق. وأوضح أن الحوار أنصب على مذكرة التفاهم التي سلمتها قوى نداء السودان في وقت سابق للوسيط المشترك امبيكي وإمكانية الوسيط أمبيكي من عقد اجتماع بين آلية ( 7 + 7) كممثل للحكومة وقوى نداء السودان للنظر في أمر تهيئة الأجواء وقبول ما اقترحه الاتحاد الأفريقي من عقد اجتماع تمهيدي في أديس أبابا لحسم قضايا المتعلقة بتهئية الأجواء للحوار، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب وقتا من الزمن لإجراء الاتصالات بكل هذه الأطراف. واستبعد الدكتور أمين في المقابلة مع راديو دبنقا توقيع قوى نداء السودان على خارطة الطريق ما لم تحسم قضايا تهئية الأجواء للحوار.

ومن جانبه قال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني إن نقاشا مستفيضا جرى في باريس بين المجتمعين من قوى نداء السودان حول آخر التطورات المتعلقة بخارطة الطريق. وأكد الدقير في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الأربعاء من باريس أنه ليس هناك أي رأي بين المجتمعين في الأفق يطرح الموافقة على خارطة الطريق كما هي.

وأوضح أن خيار الموافقة على خارطة الطريق كما هي ليس مطروحا  في افق اجتماعات باريس وأكد أن المطروح هو التعاطي الإيجابي مع عملية الحل  السياسي وفق الشروط المتوافق عليها  داخل نداء السودان وهي شروط كما قال معلنة ومعروفة.