(قوي الاجماع ) : سلام جوبا جزئي ومنقوص

وصفت قوى الإجماع الوطني إتفاق سلام جوبا بأنه جزئي ومنقوص وقد يؤدي للعودة لمربع الحرب وإتساع دائرة تأثيرها.
 واكدت قوي الاجماع في بيان لها ان بعض بنود اتفاق سلام جوبا ستقود الى عرقلة الوصول لسلام شامل .
واوضح البيان ان الاتفاقية ناقشت قضايا من صميم  واجبات المؤتمر الدستوري مما يتعارض مع الوثيقة الدستورية.
 واكد البيان ان إجازة السلام وتضمينه في الوثيقة الدستورية من صميم واجبات المجلس التشريعي.
 وطالب في هذا الخصوص بضرورة الإسراع بتكوين المجلس التشريعي لإستكمال هياكل السلطة الإنتقالية.
 وحذر البيان من معبة العبث بالوثيقة الدستورية. 
في السياق  اعلن وزير الإعلام فيصل محمد صالح عن تكوين لجان من الحكومة والأطراف الموقعة على إتفاق السلام وقوى الحرية والتغيير تعمل على مواءمة بنود الإتفاق مع الوثيقة الدستورية توطئة للبدء في تنفيذه.
في الاثناء قال رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أن اتفاقية السلام نصت على عقد مؤتمر نظام الحكم  الجامع لمناقشة قضايا البلاد بصورة أشمل.
 واكد الوزير فيصل في تنوير صحفى بمجلس الوزراء مساء الخميس مواصلة المجهودات للفراغ من عملية المواءمة خلال ايام والبدء في التنفيذ الفعلي للاتفاق.
 وأكد الوزير ان الإتصالات متواصلة مع رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو من أجل إستئناف التفاوض، بعد ان تم الإتفاق على البدء في عقد الورش غير الرسمية في ٢١ اكتوبر المقبل.
 واوضح ان الورش تم تحديد خبراء لمناقشة القضايا التي من بينها قضية الدين والدولة، على ان تتواصل الورش حول القضايا المختلفة حتى تصل الى اتفاق حولها وسيعقبها التفاوض الرسمي، مشيراً في هذا الخصوص الى مشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في هذه الورش.