قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية تشن هجوما عنيفا على المؤتمر العام للحركة الإسلامية

شنت قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية هجوما عنيفا على المؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية الذي بدأ اعماله بالخرطوم امس  بمشاركة (120)  من الاسلاميين من (30) دولة من بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ، وراشد الغنوشي  رئيس حزب النهضة في تونس ، ومحمد البديع المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر 

شنت قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية هجوما عنيفا على المؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية الذي بدأ اعماله بالخرطوم امس  بمشاركة (120)  من الاسلاميين من (30) دولة من بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ، وراشد الغنوشي  رئيس حزب النهضة في تونس ، ومحمد البديع المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر 

شنت قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية هجوما عنيفا على المؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية الذي بدأ اعماله بالخرطوم امس  بمشاركة (120)  من الاسلاميين من (30) دولة من بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ، وراشد الغنوشي  رئيس حزب النهضة في تونس ، ومحمد البديع المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر  ووصف قوى المعارضة والجبهة الثورية هذا المؤتمر الذي يشارك فيه ايضا (4) الاف من الاسلاميين من ولايات السودان المختلفة ، بانها  لاعلاقة لها بأهل السودان وقضاياهم.  واكد  كمال عمر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي  في مقابلة مع راديو دبنقا، ان السلطة الحاكمة اقامت  هذا المؤتمر بغرض اضفاء الصفة الاسلامية علي نفسها في الوقت الذي يفتقر  فية  قادتها  للفكر والسياسة والاخلاق مدللا على ذلك بقوله ( انهم  هم الذين يقتلون المواطنين الان في دارفور وكردفان والنيل الازرق ، وينفقون في المقابل مبلغ  9 مليار علي هذا  المؤتمر  في وقت يقتل فيه  وباء الحمي الصفراء المواطنين في دارفور ، وتمنع الاغاثة  عن عشرات الالاف من سكان في جبال النوبة والنيل الازرق ) . واعلن  كمال تبرأ  المؤتمر الشعبي من هذا المؤتمر الذي قال بأنه سمي زورا  بالاسلامي والاسلام منة براء. واكد ان مؤتمر الحركة الاسلامية سوف لن يقدم جديد للشعب السوداني بقدر ما سوف يشوة صورة الاسلام ، وقال الحركة الاسلامية تبرأت من تصرفات السلطة القائمة والان هي تقاتل في صفوف المعارضة من اجل اسقاط النظام ، واقامة نموذج اسلامي جديد يعلن قيمة المواطنة والحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون نظام اسلامي جديد يبدأ بمحاكمة الرئيس قبل محاكمة المواطن

 و من  جانب  اخر وصف كمال عمر حضور قيادات من الحركات الاسلامية بالمنطقة العربية مثل محمد بديع ، خالد مشعل ، وراشد الغنوشي ، وبقية  قيادات المنطقة ، وصف حضورهم ومشاركتهم في المؤتمر بانه  مخزي  ، وتساءل (  كيف يتحدثون عن  ثورات ربيع عربي في بلدانهم  ويطيحون  بحسني مبارك وزين العابدين  ويقبلوا بنظام البشير ، ويأتوا   اليه قي الخرطوم في وقت لايقل البشير  سوءا عن مبارك وزين عابدين بن على ، بل يفوقهم بقتله  للموطنين الابرياء . واضاف بان  هذه القيادات لم يبقى لها الا ان تزور  بشار الاسد في سوريا ، لانه لا  فرق بينه اليشير قي الوقت الراهن

 ومن جانب الجبهة  الثورية السودانية  قال ابو القاسم امام الحاج  الناطق الرسمي  باسم الجبهة الثورية السودانية، ان المؤتمر لايقدم جديد ولا يمثل اهل السودان ، وهم منه براء.  واوضح ان ما يسمى بالحركة الاسلامية هم في الحقيقة المؤتمر الوطني الذي يقتل اهل السودان في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ، مشيرا الى ان هؤلاء الناس قدموا  ومثلوا اسوء نموذج للاسلام السياسي في السلطة.  ووصف المؤتمر ومشاركيه بانهم جماعة  تتدثر باسم الدين من اجل قتل الشعوب ونهب ثرواتها . واكد بان الاسلام السياسي  ليس لة رواج وليس لدية ما يقدمة للشعب السوداني اكثر من الازمات التي تعيشها الآن.  واكد ابوالقاسم ان  لامخرج من الازمات الحالية التي ادخلها هذا النظام ومؤتمره الوطني الا  بالاصطفاف والوقوف خلف رؤية الجبهة الثورية الهادفة لتغير النظام بصورة شاملة وجذرية مما تبقى من السودان  

 وكان المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية  خاطبه الرئيس عمر البشير في اول خطاب له بعد العملية الجراحية التي اجريت له في الرياض في حباله الصوتيه  ، ولم يتمكن البشير الذي عاد للخرطوم  يوم الخميس من لقاء العاهل السعودي الملك عبدالله  رغم بقائه ومكوثه في السعودية لاكثر من (10) ايام . وقالت نشرة تي تي  يو  الاسبوعية  التي تعني بالاخبار الاستراتجية  في تقريرها لها ان السعودية  سعت  من خلال ذلك  للتعبير عن عدم رضاها عن العلاقات الوطيدة  التي تربط السودان وايران . واعتبرت   النشرة التي حملت عنوان السودان معركة مفتوحة ، ان ذلك يعد مؤشرا على ان البشير  قد يضطر للتخلي عن  خططه بتقديم طلب  للسلطات السعودية  للسماح له بالعودة  للمملكة  والاقامة فيها  بصورة دائمة  في ظل مخاوف من تدهور حالته الصحية . وقالت النشرة انه بات يخشى من يلقى ذلك  بظلاله على ترتيبات انتقال السلطة في اواسط الحركة الاسلامية  في تزامن مع انعقاد مؤتمرها الذي بدأ امس الخميس  بالخرطوم