قوى المعارضة تجدد رفضها مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن وتطالب بسحبها فورا

جدد الحزب الشيوعي موقفه الرفض لمشاركة الجيش السوداني في … ووصف حزب الأمة مشاركة القوات السوداني في الحرب في …

المؤتمر الصحفي لقوى المعارضة(ارشيف)

جدد الحزب الشيوعي موقفه الرفض لمشاركة الجيش السوداني في الحرب في اليمن مطالباً بسحب القوات فوراً . ووصف صديق يوسف القيادي في الحزب الشيوعي في حديث لراديو دبنقا موقف الحزب من سحب القوات اليمن بأنه مبدئي ويأتي في إطار رفضهم للتدخل في شئون الدول الأخرى . وأوضح إن معالجة الأوضاع في اليمن مسئولية الشعب اليمني وليس الحكومتين السودانية والسعودية. وقال: (إذا كنا نقبل مشاركة الجيش في اليمن فهذا يعني أننا نوافق على تدخل قوات من دولة أخرى في السودان ). وذكر إن السعودية أعلنت في القمة العربية الأخيرة استعدادها لارسال جنود إلى سوريا، وأعرب عن مخاوفه من (إرسال السعودية للقوات السودانية إلى سوريا في إطار التحالف والاتفاقيات بين البلدين) . ووصف الأمر بالمرفوض، واستبعد صديق يوسف تأثير الأزمة الاقتصادية على اتجاه الحكومة لسحب الجيش من اليمن مشيراً إلى أن الحكومة تعتمد بشكل كبير على الدعم الخليجي وخاصة السعودية والإمارات وقطر.   

ومن جانبه وصف حزب الأمة مشاركة القوات السوداني  في الحرب في اليمن بانها  خطوة غير المسبوقة في تاريخ الجيش، واوضح إن جميع المشاركات السابقة كانت في إطار حفظ السلام وفض النزاعات والعمليات الإنسانية . وأرجع الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة في حديث لراديو دبنقا إتجاه الحكومة الحالي لدراسة وجود القوات في اليمن، أرجع ذلك  لتزايد الخسائر وسط الجيش ومحاولة الحكومة للقفز من محور السعودية والعودة  إلى المحور الإيراني القطري التركي. وأوضح أن هذا الانتقال ليس من مصلحة الشعب السوداني والمنطقة  واعتبر اثارة قضية انسحاب القوات السودانية من اليمن في المجلس الوطني مؤشراً لرغبة القيادة العليا في الحكومة للانسحاب الفعلي.  

من جهته قال الدكتور حسن بشير استاذ الاقتصاد بجامعة  النيليين إن تأثير  مشاركة السودان في الحرب في اليمن على الجانب الإقتصادي غير واضحة المعالم، وأوضح  في مقابلة مع راديو دبنقا  إن تفاصيل  عاصفة الحزمة مازالت في د هاليز العلاقات السياسية بين السودان والسعودية ولم يتم الإعلان عنها حتى الآن. وأشار إلى ضعف مساهمة دول الخليج في المجالالإقتصادي من حيث الاستثمارات والودائع.