قوى الحرية والتغيير: اجتماعنا كان بدعوة من الجبهة الثورية ولا علاقة له بمجلس السيادة الانقلابي

أصدر المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير تصريحا صحفياً حول اجتماعه بوفد من قيادات الجبهة الثورية نهار الخميس بحضور كل من د. الهادي إدريس والاستاذ الطاهر حجر ، قال فيه إن الاجتماع كان بدعوة من الجبهة الثورية ولا علاقة له بمجلس السيادة الانقلابي على حد قوله..

أصدر  المكتب التنفيذي  لقوى الحرية والتغيير تصريحا صحفياً حول اجتماعه بوفد من قيادات الجبهة الثورية نهار الخميس   بحضور كل من د. الهادي إدريس والاستاذ الطاهر حجر ، قال فيه إن الاجتماع كان بدعوة من الجبهة الثورية ولا علاقة له بمجلس السيادة الانقلابي على حد قوله، وأنه ناقش الوضع السياسي الراهن وموقف الجبهة الثورية من الانقلاب وبيانها الصادر عقب مؤتمرها العام بمدينة الدمازين، وخطاب منسوبيها الإعلامي المضاد لأهداف الثورة ومشاركتهم كجبهة ثورية في الحرية والتغيير.وتطرق الاجتماع للمبادرة التي أطلقتها في محاولة منها لإيجاد حلول للتعقيدات الراهنة.
وقال تنفيذي الحرية و التغيير  إنه تفاجأ ببيان مذيل باسم اعلام مجلس السيادة الانقلابي على صفحته بالفيسبوك يصف اللقاء بأنه بين المجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير وأعضاء مجلس السيادة الانقلابي مما استوجب توضيح أن الاجتماع كان بدعوة من الجبهة الثورية لطرح مبادرتها على الحرية والتغيير ولم تكن للدعوة  أي علاقة بمجلس السيادة الانقلابي.  وطالب وفد الحرية والتغيير؛  الجبهة الثورية بمزيد من الوقت للإطلاع على الرؤية ومن ثم الرد عليها.

كما طالب وفد الحرية والتغيير قادة الجبهة الثورية بضرورة إتخاذ موقف واضح من الانقلاب وإجراءات الانقلابيين والعنف الذي تجابه به المواكب السلمية والقتل والتنكيل بالثوار والاعتقالات وإعادة تمكين عناصر النظام المباد التي لا تغفلها عين.
وتأسف المكتب التنفيذي للحرية والتغيير للطريقة التي تم نشر الخبر بها وإقحام إعلام مجلس السيادة الانقلابي في الأمر، الأمر الذي تعتبره الحرية والتغيير إلتفافاً على الحقائق وتزوير لها.
وجدد  المكتب تأكيده أن الحرية والتغيير لا تعترف بمجلس السيادة الانقلابي ومؤسسات حكم الانقلاب، وأن جهوده تنصب في العمل مع قوى الثورة من أجل إسقاط الانقلاب.

وأوردت وكالة السودان للأنباء  أن الجبهة الثورية  برئاسة دكتور الهادي إدريس  وحضور الأستاذ الطاهر حجر   قد التقت الخميس بقيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير، في ثاني مشاوراتها  حول مبادرة الجبهة لحل الأزمة السودانية تحت شعار( السودان أولاً) بعد أن التقت أمس الأربعاء بالمكون العسكري.
 ووصف رئيس الجبهة الثورية اللقاء بأنه كان صريحا واتسم بالوضوح والشفافية والجدية موضحًا أن قيادة المجلس المركزي رحبت بالمبادرة ووعدت بدراستها وإبداء ملاحظاتها والرد عليها خلال اليومين القادمين.
وأبان الهادي  أن الأيام القادمة ستشهد لقاءات مكثفة مع كل الأطراف، بما في ذلك الأطراف الدولية المتمثلة في اليونتامس والاتحاد الافريقي والايقاد وذلك في إطار إيجاد معالجات للأزمة السودانية والرجوع للمسار الديمقراطي الحر.