قوى الاجماع الوطني يتفقون على تصعيد العمل الموحد لاسقاط النظام ورفض الانتخابات

اتفقت قوى الاجماع الوطني على تصعيد العمل السياسي ضد نظام … واكد الحزب الشيوعي رفضه طلبا لحزب المؤتمر الوطني …

تحالف قوى الاجماع الوطني(ارشيف)

اتفقت قوى الاجماع الوطني على تصعيد العمل السياسي ضد نظام المؤتمر الوطني وتوافق قادة الاجماع على العمل على اسقاط النظام وعدم الدخول في حوار معه ورفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية المعلن عنها 2020. وقال الاستاذ محمد ضياء الدين القيادي بقوى الاجماع الوطني أن قوى الاجماع عقدت اجتماعا مشتركا بين قادة قوى الاجماع والهيئة ا لعامة يوم الأحد 29 ابريل، حيث نوقشت المسائل ذات الطابع  التنظيمي والاداري الخاص بقوى الاجماع من أجل تجويد الاداء  على المستوى القاعدي، وتم قبول توصيات الهيئة العامة بهذا الشأن. وأضاف محمد ضياء أن الاجتماع ناقئش على الصعيد السياسي جملة التطورات الأخيرة وأمن على وحدة المعارضة بناء على أسس حددها الاجتماع، وهي العمل على اسقاط النظام وعدم الدخول في أي حوار معه، ورفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2020 . وأنه وبناء على هذه الأسس سيتم عقد التحالفات مع القوى السياسية والحزبية الأخرى. وأوضح أن الاجتماع تطرق باسهاب لتطورات الازمة الشاملة التي تمر بها البلاد حاليا واتخذ العديد من القرارات التي لا يمكن الافصاح عنها في الوقت الراهن.

 ومن جانبه اكد الحزب الشيوعي رفضه طلبا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالحوار، كما رفض المشاركة في انتخابات ،2020 وطرح مقاومتها وعدم إعطاء شرعية "للنظام". وقال بيان صادر عن الحزب  إن المكتب السياسي للحزب أكد "صحة الموقف الرافض مقابلة المؤتمر الوطني، وانه لا حوار مع النظام، بل إسقاط للنظام وتسليم السلطة للشعب وقيام البديل الديمقراطي. واكد الحزب الشيوعي في بيانه رفضه أيضا للمشاركة في انتخابات 2020 وعدم إعطاء شرعية للنظام، وطرح ضرورة مقاومة تلك الانتخابات الذي عدها مزورة ومعروف نتائجها سلفا. وتعهد المكتب الساسي للحزب بمواصلة تصعيد العمل السياسي استنادا على مظاهرات يناير 2018 والتخطيط لانجاز الإضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتفاضة الشعبية لإسقاط "النظام".