قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي تهاجم مجددا كادقلي وعرمان يحذر ويوضح اسباب الهجوم

تحولت كادقلي الى مدينة اشباح بعد تجدد الهجوم عليها من قبل قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي بالمدافع  مستهدفة المواقع العسكرية للقوات الحكومية  مساء  الثلاثاء . و اكد شهود لراديو دبنقا مقتل  (7) اشخاص على الاقل  ، وجرح آخرين  نتيجة الهجوم والقصف المدفعي   واكد الشهود ان القصف المدفعي للحركة الشعبية على كادقلي استهدف معسكرا للجيش وقوات ابوطيرة بحى حجر المك شرق المدينة.  ومن جانبها اكدت  الحكومة إن القصف الذي اسقط (5) دانات  استهدف حي حجر المك شرق  كادقلي ، واوضحت ان القصف  بدأ في الساعة السادسة مساء الثلاثاء ولم يستمر طويلا ، وحمّل والي جنوب كردفان أحمد هارون الحركة الشعبية استمرار الحرب بالولاية ، واتهمها بركل مبادرة الرئيس البشير التي دعت لوقف إطلاق النار العام الماضي  لمدة 15 يوماً

وفي ذات الحدث دافعت الحركة الشعبية عن هجومها الجديد على مدينة كادقلي مساء الثلاثاء،  ووصفته بانه دفاع عن النفس . ووضع حد لمراكز السيطرة والعمليات  التابعة للجيش السوداني في كادقلي .  واكد ياسر عرمان  الامين العام للحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا يبث الجزء الثاني منها اليوم، ان كادقلي استهدفت من قبل الجيش الشعبي لانها هي المركز الرئيسي الذي شن الحرب ، وشرد اكثر من نصف مليون مواطن ، وهي في نفس الوقت من بدأت الهجوم الصيفي ، والقصف المستمر بالطيران .  واضاف عرمان قائلا (نريد  للطائرات التي تخرج  من كادقلي وتقصف المناطق المحررة ان تصمت الى الابد  وتقصف المناطق المحررة  الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية  ).  واكد عرمان ان الحركة الشعبية هي مع المدنيين وتدافع عنهم ، ( وتابع عرمان قائلا نقول للمدنيين في كادقلي  اخرجو من من احمد هرون ، وان لايستخدمكم كدروع بشرية  وكرهائن )

ومن جهة ثانية  كشف شهود عيان فارين من مدينة كادوقلى المحاصرة لراديو دبنقا، انهم يواجهون اوضاعا انسانية وصحية بالغة الصعوبة ، حيث يعيشون فى العراء وتحت ظلال الاشجار بلا طعام وماوى ودواء ، مشيرين الى ان غالبية الفارين يتمركزون حاليا جنوب مدينة الدلنج ، ومنطقة بان جديد 15 كيلومتر جنوب مدينة الابيض، وبمنطقة الكوز جنوب الرهد ، بالاضافة الى منطقة شعير 35 جنوب مدينة كادوقلى . وقال الشهود ان الحكومة منعت المنظمات الانسانية من تقديم العون والمساعدة للفارين