قمة دول البحيرات تقرر تحييد الحركات السالبة في السودان وجنوب السودان والكنغو الديمقراطية وبورندي

أكدت قمة رؤساء دول وحكومات إقليم البحيرات ضرورة تحييد الحركات السالبة التي تهدد السلام والأمن في دول المنطقة سواء كان ذلك في السودان أو جنوب السودان أو الكنغو الديمقراطية أو بورندي. واعتبرت الوضع في بورندي والكنغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان حساساً يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد المعالجات اللازمة لهذه الأزمات. وقال وزيرالدولة بالخارجية عطا المنان بخيت، إنه تم الاتفاق فى القمة على عمل مشترك ستقوم به دول منطقة البحيرات لمواجهة الحركات السالبة . وكشف الوزير لوكالة السودان للأنباء، عن اعتماد اقتراحا تقدمت به الخرطوم بعدم دعم وإيواء حركات التمرد التي تهدد السلم والأمن في دول الإقليم.

وأعلن الهادي إدريس يحيي رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي تشكيل مفوضية لحصر الضحايا والمفقودين والممتلكات والقرى التي تم حرقها وإزالتها من قبل القوات والمليشيات الحكومية، إلى جانب تكوين مفوضية العدالة الشاملة تتولى مسألة العدالة والمصالحة في السودان، توطئة لبناء وطن الحرية والكرامة. وذكر يحيي فى بيان له أن تكوين المفوضية يجئ أيضا لانعدام آليات العدالة والمحاسبة وتعطيل أجهزة المراقبة. وطالب البيان بعثة اليوناميد بنشر كشوفات الضحايا منذ اندلاع العنف بدارفور والتعاون مع المفوضية لحين تحقيق العدالة الشاملة.