(قحت) : لاحوار الا بعد الوفاء بهذه الشروط

جدد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في اجتماعه الثلاثاء رفض أي حوار مع المكون العسكري إلا بعد عودة الأوضاع الدستورية إلى ما قبل يوم 25 من الشهر الماضي

قال قائد الجيش الفريق البرهان إن "الحوار والتشاور مع القوى السياسية المختلفة أمر مهم للوصول إلى اتفاق حول هياكل السلطة الانتقالية لضمان إنجاح الفترة الانتقالية".

في وقت جدد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في اجتماعه الثلاثاء رفض أي حوار مع المكون العسكري إلا بعد عودة الأوضاع الدستورية إلى ما قبل يوم 25 من الشهر الماضي.وجدد المجلس مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاءِ الإقامة الجبرية المفروضة على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
كما أشار إلى أن بعض المبادرات الفردية التي يقوم بها أعضاء من المجلس لا تعبر عن رأي المجلس.
في السياق جدد حزب الأمة القومي موقفه بعدم إجراء أي حوار مع المجلس الانقلابي الاَّ في ظل حل شامل وبتوافق كل قوى الثورة .
ورهن الواثق البرير الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي الحوار باطلاق سراح كافة المعتقلين وإعادة رئيس الوزراء وحكومته لممارسة مهامهم الدستورية، بجانب إلغاء حالة الطوارئ والإلتزام بالوثيقة الدستورية .
 وشدد على أن مواقف الحزب الرسمية هي التي تم إعلانها عبر مؤسساته المعنية باتخاذ القرار او عبر الناطق الرسمي للحزب. .  وأشار إلى اتصالات من بعض القوي السياسية مستفسرة عن موقف حزب الأمة القومي من محاولة بعض القوي السياسية تكوين كتلة جديدة . وكان رئيس حزب الأمة القومي المكلف برمة ناصر عقد اجتماعات مع أطراف من قوى الميثاق الوطني والتقى حمدوك ضمن قوى سياسية وشخصيات وطنية