قتلى وجرحى وحرق عدد كبير من المنازل في هجوم على محلية بليل بجنوب دارفور

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح من بينهم جنديان في الشرطة والدعم السريع في سلسلة من الهجمات المسلحة والإشتباكات على قرى محلية بليل بجنوب دارفور منذ الأربعاء الماضي .

وكشفت مصادر لراديو دبنقا عن سقوط أربعة قتلى وإصابة 6 جرحى، يوم الجمعة، وإحراق عدد كبير من المنازل في خمس قرى من بينها  أموري، أم ترينا، جميزة في هجوم عنيف شنه رعاة مسلحون يستقلون عربات دفع رباعي، وأشارت المصادر إلى اندلاع الأحداث منذ يوم الأربعاء إثر مقتل ثلاث أشخاص وتحولت الاشتباكات إلى هجوم واسع النطاق يوم الجمعة  .

 ونبهت  إلى انسحاب القوات النظامية من المنطقة بسبب كثافة عدد المهاجمين الذين يستقلون عربات دفع رباعي مدججة بالسلاح . وأشارت المصادر إلى نزوح عدد كبير من المواطنين بسبب الأحداث ونقل الجرحى إلى مستشفى نيالا . ونفذ ناشطون وقفة احتجاجية في نيالا يوم الجمعة تنديداً بغياب الأمن في محلية بليل محملين الحكومة مسئولية ذلك . 

هيئة محامي دارفور تدين الأحداث

من جانبها أدانت هيئة محامي دارفور مقتل وإصابة مواطنين وحرق عدد من القرى في محلية بليل بولاية جنوب دارفور يوم الجمعة . وأشارت  في بيان إلى الهجوم الذي شنه مسلحون على عدد من القرى التابعة لوحدة مرير الإدارية بمحلية بليل شرقي مدينة نيالا وذلك أثر حادث سرقة أغنام قام فزع أهلي على إثره بتتبع اللصوص ونتج عنه إشتباك أدى إلى مقتل أحد اللصوص.

 وفي رد فعل على الحادث، شنت عناصر مسلحة تستقل دراجات نارية وتكاتك وسيارات دفع رباعي هجوماً علي المواطنين العزل في القرى الواردة في تسع قرى هي  اموري، تقلي، ام ترينا، حميضة، فاشا، إريكونق، حجير سمبو، سئينقو،  جميزة، وأحرق المسلحون عدداً من القرى بينما بلغ عدد القتلى من قرية واحدة 4 قتلى و8 جرحى.

وأشارت إلى عدم توفر المعلومات عن عدد القتلى والجرحى في بقية القرى التي تعرضت للهجوم مشيرة إلى قفل الطرق المؤدية إلي مكان الأحداث . وحملت الهيئة  الولاية والمركز المسؤولية نتيجة لإنتشار السلاح وغياب القانون وطالبت بنزع السلاح.