قتلى وإصابات في هجوم مسلح على قرية مليسة بشمال دارفور

ولاية شمال دارفور (المصدر: الموسوعة الحرة)

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، وأحرقت قرية (مليسة)  بمحلية سرف عمرة؛ في ولاية شمال دارفور جزئياً، مما أدى لنزوح النساء والأطفال إلى قرية (نمرة) المجاورة يوم الخميس.

وقال مواطنون من القرية لراديو دبنقا ،إن مسلحين شنوا هجوماً على القرية  مما أدى لمقتل كل من عبد المجيد يعقوب أحمد محمد ( 30 سنة)، ومحمد بحر محمد عقيد يبلغ من العمر (35 سنة) وهو خريج جامعة الزعيم الأزهري وإصابة آخرين.

وأوضحوا إن الهجوم جاء، على خلفية مقتل أحد المسلحين بعد إطلاق النار على المواطن، خليل محمد سمبي ،ظهر الخميس، في عملية نهب مسلح، مما أدى لإصابته.وعلى إثر ذلك تجمع مسلحون من ذوي القتيل وشنوا هجوماً، على القرية.

نذر حرب قبلية

وحذرت المصادر من  نُذر حرب قبلية تلوح في الأفق في حال عدم تدخل السلطات. من جهتها أعلنت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي/ الإصلاح، عن إدانتها للهجوم الذي وصفته بالبربري  وقتل المدنيين العزل، الذي يتم تحت مرأى وصمت المسؤولين في المركز والإقليم بولاياته المختلفة.

وقالت الحركة في بيان صحفي ، إن الشهيدين هما: عبدالمجيد يعقوب أحمد محمد،  (٣٠) عاماً، ومحمد بحر محمد عقيد(٣٥) عاماً.

ووصف البيان أفعال المليشيات بالبربرية التي تنم عن جهل القائمين بها بأهمية العيش في سلام.

وناشدت الحركة المواطنين بضرورة الاحتكام إلى صوت العقل والقانون، حتى لا تنزلق المنطقة إلى حرب أهلية جديدة.

وطالبت الحكومة في المركز والإقليم بالقيام بواجباتها في بسط هيبة الدولة والقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن حتى لا يفلت المجرمون من العقاب.

هجوم انتقامي

  إلى ذلك أدانت هيئة محامي دارفور وشركاؤها الهجوم

على قرية مليسة التابعة لمحلية سرف عمرة وقتل المواطنين الأبرياء وحرق أجزاء من القرية.

وقالت في بيان ان قرية مليسة التابعة لمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور ، تعرضت لهجوم بربري إنتقامي من مليشيا مسلحة، وأسفر الهجوم على احراق أجزاء واسعة من القرية.

 وطالبت بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة كما وتحمل حكومة ولاية شمال دارفور والإقليم والمركز المسؤولية .