قبيلتا الغلفان ودار نعيلى تتوصلان لاتفاق بينهما بالدلنج

توصلت أطراف النزاع بين قبيلتي الغلفان ودار نعيلى بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، إلى اتفاق يسمح بموجبه عبور الرعاة عبر المرحال الشرقى القديم (وطى،شمنقة،ورل)، وذلك في مؤتمر الصلح الذي انقعد أمس الأثنين بمباني محلية الدلنج باشراف عضو المجلس الرئاسى الفريق شمس الدين كباشي ووزير الزراعة الاتحادي ووالي الولاية و(14)من قيادات الادارة الاهلية للقبيلتين.

توصلت أطراف النزاع بين قبيلتي الغلفان ودار نعيلى بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، إلى اتفاق يسمح بموجبه عبور الرعاة عبر المرحال الشرقى القديم (وطى،شمنقة،ورل)، وذلك في مؤتمر الصلح الذي انقعد أمس الأثنين بمباني محلية الدلنج باشراف عضو المجلس الرئاسى الفريق شمس الدين كباشي ووزير الزراعة الاتحادي ووالي الولاية و(14)من قيادات الادارة الاهلية للقبيلتين.

وقال العمدة صديق حامد ادريس عقب المؤتمرلراديو دبنقا إن الاطراف اتفقت على السماح للرعاة بالعبور عبر المرحال الشرقي فى فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز (48) ساعة وأن يلتزم الرعاة بعدم الاعتداء على المزارع وعدم حمل اسلحتهم ظاهرا، بينما التزم جانب المزارعين بعدم الاعتداء على الرعاة اثناء عبورهم وعدم عرقلة مسيرتهم حتى تجاوز المناطق الزراعية.

من جهته وجه عضو المجلس الرئاسى الفريق شمس الدين الكباشى، والي الولاية بتشكيل لجنة أمنية عاجلة لمتابعة تنفيذ الاتفاق. وقال العمدة صديق أن والي الولاية  وجه بارسال قوة عسكرية لتأمين مسار المرحال (وطى،شمنقة،ورل).

وأوضح العمدة أن المؤتمر شدد على التعامل بالحسم مع المتفلتين ومع أي طرف يخرق الاتفاق، وأن اي شخص أو طرف يخرق الاتفاق سيتم ارساله الى السجون خارج الولاية كما حدث من قبل في دارفور.

 واشار الصديق الى أن الفريق شمس الدين أكد خلال المؤتمر، على ضرورة المحافظة على السلم في المنطقة خاصة وأنهم مقبلين على مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة وانهم لا يريدون ما يعرقل مسار السلام خلال الفترة المقبلة.

الجدير بالذكر أن النزاع بين بين قبيلتى الغلفان ودارنعيلى بمحلية الدلنج يرجع تاريخه لأحداث سابقة نشبت بداية الخريف بين الرعاة والمزارعين أسفرت عن سقوط قتلى ولم يتم حسمها، وتصاعدت الأحداث خلال الأسبوع الماضي، وعلى اثرها أغلق المزارعون المرحال أمام الرعاة ما أدى الى احتقان وتوتر حاد بين الطرفين