حملة ضبط ومحاكمة في غرب دارفور

حملة ضبط ومحاكمة المتهمين بالتلفتات الأمنية والترويج للمخدارات والخمور-يوليو 2025- صفحة الإدارة المدنية بغرب دارفور على فيسبوك

استمرار حملات محاربة “الظواهر السالبة” في ولايات دارفور



الجنينة: 6 يوليو 2025 – راديو دبنقا

كشف رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور، التجاني الطاهر كرشوم، أن الحملة الأمنية التي أطلقتها لجنة أمن الولاية خلال الأيام الماضية، أفلحت في القبض على أكثر من 200 من المتفلتين المتهمين بارتكاب جرائم السطو وترويج الخمور والمخدرات.
وقال كرشوم لراديو دبنقا إن المتهمين تم تقديمهم للمحاكمة عبر محكمة الطوارئ، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن تراوحت بين سنة وستة أشهر.
وأوضح رئيس الإدارة المدنية أن الحملة تمكّنت من ضبط كميات من المخدرات والخمور المستوردة، وتمت إبادتها بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية.

وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به الولاية، من خلال القضاء على الظواهر السالبة، مثل تجارة وحمل الأسلحة في الأسواق والمخدرات.
وذكر أن لجنة أمن الولاية قررت إطلاق الحملة بعد ظهور بعض الجرائم التي ارتكبتها مجموعات متفلتة، في ظل تدفّق أعداد كبيرة من النازحين إلى الولاية من العاصمة الخرطوم.
وقال إن الولاية استقبلت أكثر من 54 ألف أسرة نازحة بحثًا عن الأمان ولقمة العيش، لكن تسلّل وسطهم بعض المتفلتين الذين شرعوا في محاولة زعزعة الاستقرار.

استمرار الحملة في جنوب دارفور


أعلنت الإدارة المدنية في ولاية جنوب دارفور استمرار حملة محاربة الظواهر السالبة في نيالا.
وقال رئيس الإدارة المدنية في الولاية إن الحملة تمكّنت من إنهاء حالة الفوضى وإعادة الهدوء إلى مدينة نيالا، محذرًا كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار الولاية.
فيما أبدى مواطنون ارتياحهم للحملة التي قالوا إنها تمكّنت من القضاء على الظواهر السالبة بنسبة 80 في المائة.

استنكار


في الأثناء، وجّهت قطاعات واسعة انتقادات حادة لحملة حلاقة شعر الشباب عنوة بالتزامن مع حملة محاربة الظواهر السالبة، بينما دافع منفذو الحملة عن الخطوة، مبيّنين أنها استهدفت المتورطين في الجرائم فقط

مشكلات أمنية وإنسانية في وسط دارفور


وفي وسط دارفور، شكا مشاركون في ملتقى الحوار المجتمعي بزالنجي من إشكاليات في الجانبين الأمني والإنساني.
وأشار المشاركون إلى مشكلات تتعلق بتوزيع المواد الإغاثية في زالنجي، وعدم وصول المساعدات إلى خارج المدينة، وطالبوا بتوفير الأمن وتفكيك الأسواق التي تتفشى فيها الجريمة.
ووجّهوا اتهامات لبعض المنظمات بتنفيذ توجيهات الحكومة في بورتسودان. كما طالبوا بالاهتمام بالأسر النازحة التي وصلت من الخرطوم، ويبلغ عددها 80 أسرة تقيم حاليًا في العراء.

حملات أمنية في شرق دارفور


وفي شرق دارفور، أعلنت الإدارة المدنية تنفيذ حملات ضد أوكار الجريمة، وضبط أسلحة وخمور.

ونشرت الإدارة مقطع فيديو يظهر ضبطها كميات من الأسلحة والخمور.

Welcome

Install
×