قادة مسار الشرق:لن نتولى اى منصب إذا كان ثمنها قطرة دم واحدة من أبناء شرق السودان

اكد قادة مسار الشرق في اتفاق جوبا زهدهم في المناصب إذا كان ثمنها قطرة دم واحدة من أبناء شرق السودان .

ارشيف

اكد قادة مسار الشرق في اتفاق جوبا زهدهم في المناصب إذا كان ثمنها قطرة دم واحدة من أبناء شرق السودان . وأعلن أسامة سعيد رئيس مؤتمر البجا المعارض مد اياديهم بيضاء للرافضين لاتفاق مسار الشرق منوهاً إلى أن الاتفاق وفر لاطار الدستوري والقانوني لمؤتمر شرق السودان. وقال إن الاتفاق تمكن من ازالة التهميش السياسي والاقتصادي وحقق مكاسب لصالح الإقليم  من بينها تخصيص 30%  من عائدات الموارد النفطية والمعدنية لصالح الاقليم ، وتكوين آلية مشتركة لتحديد نسبة الاقاليم من عائدات المواني والزراعية ، وتخصيص  348 مليون دولار لصندوق جديد لإعمار الشرق  إلى جانب مشاركة ابناء الاقليم في السلطة .من جانبه قال  خالد إدريس رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة ، إن اتفاق مسار الشرق  موجه لجميع المواطنين في شرق السودان داعياً الجميع لقراءة الاتفاق الموقع ، ووصف الاتفاق بالقوي وانه تجنب الأخطاء التي وقع فيها اتفاق اسمرا، ودعا الاطراف الرافضة لمسار الشرق لقراءة الاتفاق والتوافق حوله  مؤكداً أنه لا سلام بدون توافق.

 وحول مسار الشمال دافع محمد داوود بنداك رئيس حركة كوش على تخصيص 40 % من السلطة لولايات دارفور الخمسة مشيراً إلى تخصيص 20% لصالح الاقليم الشمالي الذي يضم ولايتين . ونفى ان تكون  دارفور قد اخذت من نصيب الولايات الشمالية، مشيراً إلى عدم توفر ابسط مقومات الحياة في دارفور بما يلزم التمييز الإيجابي، وقال ان السودان سيتفكك اذا لم يتم تغيير طريقة حكم السودان ، وأن الحفاظ على السودان الموحد رهين بتبني الاتفاق.وقال ان اتفاق مسار الشمال حقق مكاسب كبيرة للإقليم من بينها إلغاء قرارات البشير بمصادر اراضي الإقليم الشمالي ومراجعة عقود الشركات لزراعة اراضي الإقليم ، وقضايا التعدين العشوائي ومحاسبة المتورطين في مجزرة كجبار.

من جانبه دعا عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني إلى السعي ليصبح السلام شاملاً بضم الحلو وعبد الواحد ، وقال الوضع في البلاد ليس بخير وهنالك الكثير من العثرات والأخطاء داعياً للتصحيح والتصويب. ودعا في مؤتمر صحفي مع الأطراف الموقعة على السلام بمنبر سونا امس  لتوسيع القاعدة السياسية لعملية الانتقاليةو توسيع تحالف الحرية والتغيير وإصلاحه وزهيكلته  ليضم قوى الثورة لانجاز مهم الانتقال ،ونوه إلى  التحديات الجسيمة  امام الانتقال المتمثلة في والازمة الاقتصادية اكمال هياكل السلطة وفي مقدمتها المجلس التشريعي ليمثل جميع قوى الثورة ، واعادة النظر في الحكومة الانتقالية والمجلس السياسي ، واعرب عن استغرابه لغياب المحكمة الدستورية وعدم تكوين المفوضيات . واعتبر ذلك أمراً لا يليق بسودان ما بعد الثورة .واشار إلى وجود اشكاليات في قضايا العدالة الاقتصاد التكامل الوطني التوافق حول السياسة الخارجية ، دعا حزب الأمة لفك تجميد عضويته في الحرية والتغيير والحزب الشيوعي لمراجعة قرار الانسحاب كما دعا تجمع المهنيين إلى توحيد صفوفه.