فولكر يدين مقتل أحد العاملين الامميين بالنيل الأزرق

حوار مع فولكر بيرتسالممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المصدر :راديودبنقا

أدان الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (اليونيتامس) بشدة مقتل أحد العاملين في مجال المساعدات الانسانية في إقليم النيل الأزرق. فيما قال مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق رمضان يسن في بيان إن الحادث وقع في مناطق خارج سيطرة الحكومة، مشيراً إلى استلام جثمان الدكتور آدم تيراب الاستاذ الجامعي الذي يعمل بمنظمة (اضافة) والمصابين الاثنين بتسهيل من الإدارات الأهلية وموارة الجثمان الثرى يوم السبت.

وقال فولكر بيرتس في بيان “أشعر بحزن عميق إزاء لخبر مقتل مستشار بناء السلام الذي كان يعمل مع الأمم المتحدة “.

وأشار إلى مقتل أحد المتعاقدين مع منظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية، وهي منظمة غير حكومية محلية شريكة للأمم المتحدة وأُصابة موظف آخر بذات المنظمة بعد تعرٌّض المركبة التي تقلهم لإطلاق النار عند إحدى نقاط التفتيش في يوم 27 يناير 2023.

وكان الفريق  وقت وقوع الحادث، في طريقهما لتنفيذ أنشطة خاصة ببناء سلام في منطقة قيسان كجزء من مشروع للأمم المتحدة لدعم التعافي بعد النزاعات، وفض ومنع النزاعات في إقليم النيل الأزرق.

 أضاف بيرتس “أشعر بأسى عميق لوفاة مستشار بناء السلام الذي كان مُصممًا، كما الأمم المتحدة، على بناء الجسور بين المجتمعات”. كما قال السيد بيرتس “يجب احترام وحماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية”.

ودعا فولكر السلطات السودانية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم للعدالة. وجدّد بيرتس التأكيد على أن مثل هذه الأعمال لن تقلل من عزيمة الأمم المتحدة في مواصلة دعم شعب وحكومة السودان في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار.

من جهته قال رمضان يسن مفوض العون الانساني بإقليم النيل الأزرق إن الفريق ارتكب عدداً من التجاوزات من بينها عدم التزامه بالمواعيد الرسمية ، و تحركه بعد الساعة الرابعة من يوم الجمعة وعدم ابلاغ الجهات الرسمية في منطقة بكوري التي تحرك منها إلى منطقة ديم سعد بمحافظة قيسان، وأشار إلى استبدال السائق دون علم مفوضية العون ، ونبه إلى انحراف العربة من الطريق المخصص للرحلة مما أدى لتوهانها عن خط السير المحدد ووصولها إلى (ادي)  التي توجد بها مجموعات تتبع للحلو ، وأوضح إن مسلحين طلبوا من سائق السيارة التوقف وعندما لم يستجب لطلبهم أطلقوا النار على العربة مما أدى لمقتل البروفيسور آدم تيراب وأصابة اثنين آخرين .