فولكر: الشارع لا يثق في الموقعين على الاتفاق ..والحلو: التسوية لإنهاء الانقلاب

فولكر بيرتس رئيس بعثة اليونيتامس وممثل الأمين العام للأمم المتحدة

وصف رئيس بعثة اليونيتامس وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس، الاتفاق الإطاري بالخطوة الأولى والهامة نحو اتفاق نهائي وصولاً لترتيبات دستورية لفترة انتقالية جديدة.

وقال في مقابلة مع قناة الحرة إن الشارع لا يثق في الممثلين الذين وقعوا الاتفاقية ، داعياً الموقعين على الاتفاقية لإثبات أنها ستؤدي إلى انتقال حقيقي وحكومة مدنية.

ونفى حدوث أي ضغط دولي للتوقيع على الاتفاق مؤكداً في الوقت نفسه  إن هناك إرادة دولية لإنهاء الانقلاب وإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية واستعادة العلاقات التنموية بين السودان والعالم. .

وقال إن الاتفاق الاطاري لا يتغاضى عن قضية المساءلة بل تضمن تفاصيل حول المساءلة والتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية و عدم عرقلة القضاء والتعامل مع الجرائم التي حدثت في دارفور أو العاصمة.

وأعرب عن تفاؤله في أن المرحلة الانتقالية الجديدة ستقود البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة.وقال إن الأطراف المشاركة في عملية 25 أكتوبر قد تعلمت درسًا من فشل التغيير .

وفي ذات الاتجاه قال عبدالعزيز الحلو إن التسوية الجارية الآن في الخرطوم فرصة لإنهاء الإنقلاب وإعادة العسكر للثكنات وفتح الطريق لبناء سودان جديد.

وأعرب  في مقابلة أجرتها صحيفة الجريدة عن أمله لتجاوز تلك القوى السياسية خلافاتها وتصل للتوافق المطلوب الذي يعيد العسكر للثكنات. أكد عدم امكانية التوصل لسلام حقيقي في ظل الإنقلاب.

وقال إن الحركة الشعبية في خندق واحد مع الثوار داعياً  لمواصلة النضال من أجل التغيير الجذري

من جهة اخرى قال المجلس الأعلى للإدارة الأهلية ضرق السودان ان الإتفاق الإطاري الذي وقع مؤخرا يحمل في طياته امكانية معالجة الأزمة الراهنة بالسودان داعياً لمشاركة كافة المكونات السياسية والإجتماعية  في هياكل السلطة عدا المحظورة قانونا .

ودعا المجلس في البيان الختامي لاجتماعاته التي انعقدت في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر  لمعالجة جوانب القصور باتفاق السلام خاصة المتعلقة بالمسارات وغيرها. وأكد البيان ضرورة أن يعمل الاتفاق الإطاري على معالجة قضية شرق السودان  بالجلوس مع المكونات واصحاب المصلحة .

وأكد المجلس ضرورة تكوين حكومة مدنية بكفاءات وطنية مستقلة غير حزبية، لإدارة الفترة الانتقالية و أن يشمل الإتفاق الإطاري جميع المكونات السياسية والإجتماعية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

وقال الأمين داوود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة إن البرهان لم يجب على اسئلتهم الواضحة والصريحة حول الاتفاق الإطاري خلال آخر لقاء جمعهم به .

ووجه في ندوة  بالخرطوم انتقادات إلى الاتفاق الإطاري مشيراً إلى نقاشه في الغرف المغلقة .

وقال إن وجودهم داخل الكتلة الديمقراطية التي انضم ترك اليها يأتي ضمن برنامج الحد الأدنى من أجل الاشكاليات السياسية والاجتماعية في شرق السودان .

وصف مؤتمر البجا التصحيحي الاتفاق الإطاري بالثنائي وعاب عليه عدم تحديد آليات لمشاركة أصحاب المصلحة .

ودعا كباشي محمد الأمين القيادي في الحزب في مؤتمر صحفي ببورتسودان لطرح الاتفاق الإطاري لجميع القوى للإدلاء برأيها ثم التوقيع أو تكوين آلية وطنية توضع جميع الأوراق امامها وتكون مخرجاتها ملزمة للجميع .

وأشار إلى إقصاء مكونات شرق السودان من التوقيع على الاتفاق .