فشل ورشة فصل الدين عن الدولة و(الشعبية ) تحمل كباشي المسؤولية

انتهت ورشة علاقة الدين بالدولة بعد (4) ايام من النقاش بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية في جوبا دون التوصل لصيغة مُتَّفق عليها بين الطرفين حول علاقة الدين بالدولة.

كباشي

انتهت ورشة علاقة الدين بالدولة بعد (4) ايام من النقاش  بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية  في جوبا دون التوصل لصيغة مُتَّفق عليها بين الطرفين حول علاقة الدين بالدولة.
 وقالت كوكو محمد جقدول الناطق الرسمي بإسم وفد الحركة المفاوض ان الطرفين توصلا إلى صيغة للتقرير الختامي تم إقتراحها بواسطة المُسهِّلين والخبراء، وتم تلاوتها على المُشاركين في الورشة من الطرفين دون إعتراض أي طرف لكن الجميع تفاجأ في الجلسة الختامية  بموقف مُمثلِّي الحكومة الإنتقالية بأن لديهم تحفُّظات على بعض البنود.
وحمل بيان الحركة عضو مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق شمس الدين كباشي مسؤولية فشل هذه الورشة.
 واكد البيان ان عدم القبول بإتفاق 3 سبتمبر 2020 يعني عدم القبول بفصل الدين عن الدولة ورفض عملية السلام.
وجددت  الحركة الشعبية في بيانها حرصها لمواصلة الحوار والتفاوض للوصول إلى سلام عادل ومستدام وذلك بمُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية.
وكان ممثلو حكومة السُّودان الإنتقالية، وممثلو الحركة الشعبية ومساعدوهم من المُسهِّلين والخبراء، ومجموعة السياسات والقوانين الدولية العامة PILPG، والمركز الأفريقي للحلول البنَّاءَة للنزاعات ACCORD، وإستشاريو شركاء التنمية PDS، وفريق الوساطة لعملية السلام في السُّودان – قد التقوا بفندق بالم أفريكا Palm Africa بجوبا – جنوب السُّودان في الفترة ما بين : (29 أكتوبر – 1 نوفمبر 2020).
وبحسب بيان الحركة فانه وبعد حوارات ونقاشات عميقة مصحوبة بتقديم نماذج من خُبراء دوليين و محليين حول تطبيقات مبدأ فصل الدِّين عن الدَّولة في دول ذات أغلبية مُسلمة، وكان واضحاً بأن النموذج التركي هو الأقرب لواقع السُّودان. 
واوضح البيان ان الطرفين توصلا إلى صيغة للتقرير الختامي تم إقتراحها بواسطة المُسهِّلين والخبراء، وتم تلاوتها على المُشاركين في الورشة من الطرفين دون إعتراض أي طرف. 
واضاف البيان (نظَّم المُسهِّلون جلسة ختامية للورشة لإلقاء الكلمات الختامية، ولكن تفاجأ الجميع بموقف مُمثلِّي الحكومة الإنتقالية بأن لديهم تحفُّظات على بعض البنود.) 
واضاف البيان ( قبلت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال تقرير المُسهِّلين والخُبراء بصيغته التي طُرِحت وهي (فصل الدين عن الدولة) كما ورد في إتفاق أديس أبابا 3 سبتمبر 2020 مصحوبة بسبعة نقاط توضيحية – حرصاً منها على الحل السِّلمي للمُشكلة السُّودانية بمُخاطبة جذور الأزمة.
وتابع البيان (كذلك قبل وفد الحكومة الإنتقالية بالتقرير، ولكن في الجلسة الختامية التي حضرها الفريق أول/ شمس الدين كباشي – عضو مجلس السيادة ورئيس الوفد (الذي تغيَّب عن معظم الجلسات هو والسيد/ محمد الحسن التعايشي – عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي بإسم وفد الحكومة) رفض مُخرجات الورشة بعد أن قبل بها وهنأ المُسهِّلين خارج القاعة. 
وقال البيان (نحن في الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال نُحمِّل عضو مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق أول/ شمس الدين كباشي فشل هذه الورشة. )

 

فيما يلي نص بيان الحركة الشعبية : 

إختتام ورشة الحوار غير الرسمي، والحكومة الإنتقالية ترفض مُخرجات الورشة

إلتقى ممثلو حكومة السُّودان الإنتقالية، وممثلو الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال ومساعدوهم من المُسهِّلين والخبراء، ومجموعة السياسات والقوانين الدولية العامة PILPG، والمركز الأفريقي للحلول البنَّاءَة للنزاعات ACCORD، وإستشاريو شركاء التنمية PDS، وفريق الوساطة لعملية السلام في السُّودان – بفندق بالم أفريكا Palm Africa بجوبا – جنوب السُّودان في الفترة ما بين : (29 أكتوبر – 1 نوفمبر 2020).

بعد حوارات ونقاشات عميقة مصحوبة بتقديم نماذج من خُبراء دوليين و محليين حول تطبيقات مبدأ فصل الدِّين عن الدَّولة في دول ذات أغلبية مُسلمة، وكان واضحاً بأن النموذج التركي هو الأقرب لواقع السُّودان. توصَّل الطرفان إلى صيغة للتقرير الختامي تم إقتراحها بواسطة المُسهِّلين والخبراء، وتم تلاوتها على المُشاركين في الورشة من الطرفين دون إعتراض أي طرف.

نظَّم المُسهِّلون جلسة ختامية للورشة لإلقاء الكلمات الختامية، ولكن تفاجأ الجميع بموقف مُمثلِّي الحكومة الإنتقالية بأن لديهم تحفُّظات على بعض البنود.

وعليه نود توضيح الآتي :

1/ كان هدف الورشة الوصول إلى صيغة مُتَّفق عليها بين الطرفين حول علاقة الدين بالدولة.

2/ قبلت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال تقرير المُسهِّلين والخُبراء بصيغته التي طُرِحت وهي (فصل الدين عن الدولة) كما ورد في إتفاق أديس أبابا 3 سبتمبر 2020 مصحوبة بسبعة نقاط توضيحية – حرصاً منها على الحل السِّلمي للمُشكلة السُّودانية بمُخاطبة جذور الأزمة.

3/ كذلك قبل وفد الحكومة الإنتقالية بالتقرير، ولكن في الجلسة الختامية التي حضرها الفريق أول/ شمس الدين كباشي – عضو مجلس السيادة ورئيس الوفد (الذي تغيَّب عن معظم الجلسات هو والسيد/ محمد الحسن التعايشي – عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي بإسم وفد الحكومة) رفض مُخرجات الورشة بعد أن قبل بها وهنأ المُسهِّلين خارج القاعة.

4/ نحن في الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال نُحمِّل عضو مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق أول/ شمس الدين كباشي فشل هذه الورشة. 
 
5/ عدم القبول بإتفاق 3 سبتمبر 2020 يعني عدم القبول بفصل الدين عن الدولة ورفض عملية السلام.

6/ الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال تُجدِّد حرصها لمواصلة الحوار والتفاوض للوصول إلى سلام عادل ومستدام وذلك بمُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية.

النضال مستمر والنصر أكيد
                                                                      كوكو محمد جقدول
الناطق الرسمي بإسم الوفد التفاوضي
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال                                                                        2 نوفمبر 2020