فرار(10) ألف و(660) اسرة إلى مدن السريف بني حسين وغره زاوية وكبكابية والمناشدة لإغاثة المنكوبين

اعلن الهادى عبدلله مفوض العون الانسانى بمحلية كبكابية  عن نزوح (10) الالاف  و(660) اسرة  بسبب القتال الى مدن  السريف بني حسين وغره زاوية  وكبكابية

اعلن الهادى عبدلله مفوض العون الانسانى بمحلية كبكابية  عن نزوح (10) الالاف  و(660) اسرة  بسبب القتال الى مدن  السريف بني حسين وغره زاوية  وكبكابية

اعلن الهادى عبدلله مفوض العون الانسانى بمحلية كبكابية  عن نزوح (10) الالاف  و(660) اسرة  بسبب القتال الى مدن  السريف بني حسين وغره زاوية  وكبكابية  وكشف المفوض الانساني لراديو دبنقا ، ان الاحصاءات الاولية تشير الى نزوح (9) الالاف اسرة الى مدينة السريف بين حسين ، و(1030) اسرة بغرة زاوية التابعة لمحلية السريف ، و(630) اسرة بمدينة كبكابية . واعلن المفوض الانساني عن فتح ولاية شمال دارفور لجسر جوي  بين الفاشر السريف بني حسين لتوصيل مواد الايواء من البطاطين والمشمعات وفرشات البلاستيك للمواطنين المتضررين بتلك المناطق 

وفى ذات الموضع أشاد مفوض العون الانسانى بالجهود الانسانية الكبيرة  التي بذلها سكان مدينة كبكابية بنسبة تفوق 80 % في دعم النازحين ، وذلك من خلال العمل الشعبى  المتمثل فى تقديم الطعام والايواء للمواطنين الفارين من مناطق جبل عامرالى مدينة كبكابية

 وفي مدينة السريف بني حسين المنكوبة يعيش المواطنين الذين لجأوا اليها بعدما تم  احراق قراهم وسكان المدينة يعيشون أيضا في اوضاع انسانية  وصحية وغذائية غاية في السوء . وقال سليمان حسن بشير حسين  من مواطني السريف لراديو دبنقا من مدينة السريف ، قال ان  جميع القري والحلال بالمحلية تم حرقها ماعدا منطقة السريف التي تجمع فيها كل الفارين من القري والحلال المحروقة ، حيث يعيشون في  الشوارع والوديان والخيران المحيطة بالمنطقة بعدما امتلات كل المدارس والمؤسسات الحكومية . واوضح بان هناك انعداما كاملا للغذاء بدأت آثاره تظهر علي الاطفال في شكل اسهالات ، ووصف الوضع بانه ينذر بكارثة ، مشيرا الى ان الاهالي اتجهوا الي  شرب مياة  احواض الماشية في  ظل برد قارص وبدون غطاء ولا دواء ، كما اوضح ان المستشفى انعدمت فيه الادوية

وفي ذات الموضع اكد سليمان عدم وصول اية مساعدات غذائية او صحية الي المنطفة سواء من الحكومة ، او المنظمات ، او حتي الخيرين من دافور . واشار الي ان المنطقة حتى الان شبة مغلقة حيث لم تصلهم اية عربية سواء عربات الجيش والاحتياطي المركزي، في وقت نفدت فية المواد الغذائية من كل المنطقة . واكد بانة لاتزال هناك جثث متناثرة فى العراء لم يتم دفنها ، ولم تبذل اية مجهودات لحصر الموتي . وطالبت سليمان السلطات الاسراع بتوفير كل متطلبات الحياة لهم من غذاء وماء ودواء وصحة ومأوي

 ومن جهته ناشد هارون الحسين جامع معتمد محلية السريف بولاية شمال دارفور كافة الجهات بضرورة التدخل الفوري والعاجل لاحتواء الاثار الآنسانية السيئة التي خلفها النزاع القبلي الذي شهدته المحلية خلال الاسبوع الماضي ، والتي قال انها خلفت اكثر من مائة الف نازح توزعوا جميعا بالمدارس والمرافق الحكومية المختلفة برئاسة المحلية ، وبمنازل المواطنين والشوارع وتحت الاشجار ، دون أن يمتلكوا غذاء او كساءا او مأوى مع اشتداد موجة البرد هذه الايام . وكان الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور زار امس مدينة السريف بني حسين  ، واعلن عن تبرع السلطة بمبلغ 100مليون جنيه للمتضررين ، وتسيير جسر جوى لاغاثة المتضررين . وكشف سيسي ان السلطة بصدد عقد مؤتمر لكل اهل دارفور لمناقشة قضايا الصدامات والحواكير للوصول الى مبادئ لحل الخلافات