عرمان يدعو لعدم الاستمرار في العملية السياسية دون تهئية المناخ

دعا ياسر عرمان، القيادي في الحرية والتغيير، إلى عدم الاستمرار في العملية السياسية دون تهيئة الأجواء المناسبة ووقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم وجدي صالح…

دعا ياسر عرمان، القيادي في الحرية والتغيير، إلى عدم الاستمرار في العملية السياسية دون تهيئة الأجواء المناسبة ووقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم وجدي صالح.

وقال في مؤتمر صحفي نظمته مبادرة (كلنا وجدي) بمركز طيبة برس يوم الأربعاء، من المعيب أن توقع الحرية والتغيير إتفاقاً إطارياً دون وقف العنف والانتهاكات وفي ظل استمرار اعتقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير وجدي صالح مبيناً أن استمرار الانتهاكات مؤشر غير إيجابي للعملية السياسية.

وتساءل كيف يمكن أن يتم حل سياسي  في ظل استمرار العنف الذي أدى لإصابة عدد كبير من المتظاهرين في مواكب 17 نوفمبر من بينها اصابات خطيرة في العين بجانب الاعتداء على اللجان التسييرية للنقابات وعدم حماية المدنيين في الأرياف. 

وأوضح إن اعتقال وجدي والمقدم عبدالله سليمان مأزق سياسي وأخلاقي وقانوني للسلطة الانقلابية ، واعتبره نهجاً مكشوفاً في استخدام القانون لتصفية الحسابات السياسية.

وأكد ضرورة الاستمرار في قضية التفكيك كاستراتيجية لبناء الدولة واستكمال الثورة .

 وفي ذات السياق  قال محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة السابق ورئيس لجنة ازالة التمكين المجمدة بالإنابة، إن قضية وجدي صالح سياسية ولا علاقة لها بالقانون، واعتبر اعتقال وجدي استخدام لأجهزة العدالة لتصفية الحسابات السياسية.

وقال، في مؤتمر صحفي في طيبة برس يوم الأربعاء، إن اعتقال وجدي يأتي في إطار الصاق التهم بأعضاء اللجنة لأنها كشفت فساد الاسلاميين بالوثائق . وأوضح أن ممارسات النيابة والقضاء الحالية تؤدي لاهتزاز الثقة في النظام العدلي محذراً من أن يؤدي الأمر إلى أخذ القانون باليد.

وقال إن الأجهزة العدلية ظلت تقاوم عملية إصلاحها وتريد الحفاظ على هويتها السياسية داعياً المهنيين في الأجهزة للعمل على إصلاحها .

وأكد عدم امكانية أي تحول ديمقراطي بدون تفكيك التمكين واعتبر اعتقال المقدم عبدالله سليمان استهدافاً شخصياً .

ودعا الصحافة للعب دور في عملية اصلاح الأجهزة . كما دعا المحامين لاتخاذ موقف واضح من اعتقال وجدي.