عبدالواحد ومناوي والعدل والمساواه : مجموعة قوش والبشير على السواء مطلبون للعدالة

رحبت الحركات الدارفورية المسلحة المكونة  لتحالف الجبهة الثورية السودانية  (عبدالواحد مناوي وحركة العدل والمساواه ) ، حيث رحبت حركة العدل والمساواة السودانية باعتقال صلاح قوش رئيس  جهاز الامن والمخابرات الاسبق ومن معه باعتبارهم مرتكبي جرائم حرب في حق الشعب السوداني ودارفور ومطلوبين لدي العدالة الدولية

رحبت الحركات الدارفورية المسلحة المكونة  لتحالف الجبهة الثورية السودانية  (عبدالواحد مناوي وحركة العدل والمساواه ) ، حيث رحبت حركة العدل والمساواة السودانية باعتقال صلاح قوش رئيس  جهاز الامن والمخابرات الاسبق ومن معه باعتبارهم مرتكبي جرائم حرب في حق الشعب السوداني ودارفور ومطلوبين لدي العدالة الدولية

رحبت الحركات الدارفورية المسلحة المكونة  لتحالف الجبهة الثورية السودانية  (عبدالواحد مناوي وحركة العدل والمساواه ) ، حيث رحبت حركة العدل والمساواة السودانية باعتقال صلاح قوش رئيس  جهاز الامن والمخابرات الاسبق ومن معه باعتبارهم مرتكبي جرائم حرب في حق الشعب السوداني ودارفور ومطلوبين لدي العدالة الدولية وقال الناطق الرسمي للحركة جبريل ادم بلال  لراديو دبنقا، ان الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية والذين  هم في السلطة جميعهم مطلوبين للمحاسبة لدي حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية والعدالة الدولية لما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب السوداني.  واوضح  جبريل ان هذا السيناريو يؤكد وصول الصراع الي قمته داخل نظام المؤتمر الوطني علي المستوي السياسي والعسكري ، موكدا  في ذات الوقت علي ارتداد المساله عليهم بمزيد من الانقسامات والصراعات.  وقال عليهم ان ينتظروا (جعل كيدهم في نحرهم ) بعد ان قسموا قوي المقاومة ، وقضوا ودمروا النسيج الاجتماعي،  واصبحوا يشتروا ويبيعوا في الساحة السياسية.  واضاف، نتوقع الاسوأ والمزيد من الصراعات


     ومن جانبه قال نمرعبدالرحمن الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور، ان المحاولة الانقلابية عبارة عن تغيير وهمي لقيادات الجبهة الاسلامية التي رات ان بعض قياداتها اصبحت منبوذة دوليا ومحليا ومطالببين لدي العدالة الدولية،  ظنا منها  بان بعض القيادات الجديدة قد قد تغير موقفهم الدولي والمحلي.  وقال (سوي نجحت المحاولة او فشلت نعتبره تغيير للشخصيات ليس الا  والمطلوب هو كنس المؤتمر الوطني كليا من السلطة  لاتغيير جلده ) . وطالب نمر عبر راديو دبنقا  باعادة هيكلة  الدولة  السودانية وبناء نظام علماني يحترم المواطنة والحقوق المتساوية لكل اهل السودان،  لا ان  تقوم علي الانقلابات العسكرية الفاشلة


ومن جهته وصف عبدالله مرسال الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير السودان قيادة  مناوي، ان المحاولة الانقلابية  التي اعلنت عنها الحكومة بأنها (دعاية) وهمية و تاتي في اطار الصراعات البينية داخل نظام المؤتمر الوطني.  واضاف مرسال قائلا ( نحن كحركة تحرير السودان نعتقد بان هذه المحاولة ستولد عسكر جديد ، و هؤلا العسكر هم جزء اصيل  وقادة المؤتمر الوطني على حد سواء من مرتكبي  جرائم  الابادة التي حدثت للشعب السوداني.  واكد لراديو دبنقا ان المطلوب هو التغيير الجذري لنظام المؤتمر الوطني ، واعادة بناء وهيكلة الدولة السودانية على اسس جديدة


 وكان خبراء ومحللون سياسيون قالوا أن كان التحرك ( لو كان حقيقيا) فقد جاء   في سياق الصراعات بين الأجنحة داخل النظام وحالة  التي تشهد ها المؤسسة العسكرية ضد وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع . وقال  خبير عسكري  في هذا السياق ان (التململ بدأ منذ غزوة  أم درمان، ونجاح قوات ” حركة العدل والمساواة” في اقتحام مدينة أم درمان في مايو 2008، وسيطرتها على المدينة لعدد من الساعات بعد أن قطعت الحركة مسافة آلاف الكيلومترات داخل مناطق مكشوفة، تتفقر إلى ” السواتر والملاجئ” ويسهل رصدها وضربها بالطائرات من الجو، والمدفعية من الأرض، وهو ما لم يحصل.  وشككت مصادرمطلعة  أخرى في  الخرطوم من صحة الرواية الحكومية حول الانقلاب واعتبرت ما تم ( مناورةً من النظام أو تمويه لانقلاب قصر، وشن اعتقالات على عناصر تابعة للإسلاميين أصبحت مصدر قلق داخل المؤسسات الإنقاذية) ، ونوه المصدر كذلك  إلى  مذكرة الأف أخ من الاسلامين في وقت سابق وما تبعها من افطارات رمضانية أقامها عسكريون لا يزالون يعملون في الخدمة العسكرية). واعتبر محلل سياسي  آخر  أن الحديث عن الانقلاب ربما القصد منه التضييق أكثر على الحريات واعتقالات للمعارضين والسعي لجلب تعاطف شعبي مع البشير ). وقال المحلل السياسي ( إن الحديث عن انقلابات عسكرية صحت أو كذبت لن يحل المشكلة السودانية،  كما لن يحل مشكلة البشير وأفراد حاشيته  ، ولن يكسبهم تعاطف الناس، لأن الأوضاع أصبحت لا تحتمل في كافة انحاء السودان)