عبدالواحد نور: الثورة مختطفة والعمل العسكري ليس خيار المرحلة

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد عدم اعترافها بالاتفاقيات التي تم التوصل اليها بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير فيما يلي الاعلان السياسي والوثيقة الدستورية المقرر التوقيع النهائي عليهما يوم 17 اغسطس الجاري ايذانا ببدء المرحلة الانتقالية تقودها حكومة مدينة لمدة (3) سنوات واكد عبدالواحد محمد احمد النور رئيس الحركة عدم اعتراف الحركة بتك الاتفاقيات ووصفها بانها (تقاسم سلطة بين بقايا النظام السابق و قوى اختطفت الثورة من الشباب.

عبالواحد محمد نور

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد عدم اعترافها بالاتفاقيات التي تم التوصل اليها بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير فيما يلي  الاعلان السياسي والوثيقة الدستورية المقرر التوقيع النهائي عليهما يوم 17 اغسطس الجاري ايذانا ببدء المرحلة الانتقالية تقودها حكومة مدينة لمدة (3) سنوات واكد عبدالواحد محمد احمد النور رئيس الحركة عدم اعتراف الحركة بتك الاتفاقيات ووصفها بانها (تقاسم سلطة بين بقايا النظام السابق و قوى اختطفت الثورة من الشباب. و قال عبد الواحد في مقابلة مع راديو دبنقا إن الاتفاق الذي وقع لا يختلف كثيرا عن الاتفاقات التي وقعت في ظل  نظام المخلوع عمر البشير ووصف  المجلس العسكري بأنه امتداد لنظام البشير ويده التي قتل بها الشعب السوداني في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و كجبار وكل انحاء السودان واشار عبدالواحد في هذا الجانب  الى قوات الدعم السريع التي وصفها بمليشيا الجنجويد التي ارتكبت الجرائم في حق انسان دارفور و لاتزال ترتكب نفس الجرائم وقال ان قوى اعلان الحرية و التغير هو جسم تكون بعد ان ثار الشعب السوداني من كيانات اغلبها كانت وحتي قيام الثورة تفاوض المخلوع عمر البشير من اجل تقاسم السلطة و وقال انه ونتيجة لذلك تم تغيب شعار الثورة ( تسقط بس) و ذهبوا الي شرعنة اعضاء المجلس العسكري و المليشيات و اعتبروهم شركاء في الثورة.

وحول الموقف الان أعلن عبدالواحد استمرار حركة تحرير السودان وتمسكها بالثورة حتى حدوث التغييري الجذري الشامل بإقامة سلطة مدنية كاملة لا وجود للعسكر فيها واوضح أن الحركة ستعتمد في الوصول الى هذه الغاية علي النضال الشعبي كأداة للنضال مع جماهير الشعب السوداني التي رفعت شعار تسقط بس، واكد عبدالواحد في هذا الخصوص ان النضال المسلح ليس خيار الحركة في هذه المرحلة واكد  ان الشعب السوداني  الذى اجبر البشير علي الاختفاء من المشهد قادر علي اسقاط  المجلس العسكري و كل القوى التي اختطفت الثورة و سمت نفسها ممثل للشعب. و دعا  الى اقامة سلطة مدنية كاملة لا وجود للعسكر فيها تمكن الشعب من الجلوس و مخاطبة جذور الازمة السودانية الممتدة منذ الاستقلال و التمهيد لقيام دولة المواطنة المتساوية.