ضحايا المعارك يرتفع الى 436 قتيل والاتهامات تتصاعد

أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان ارتفاع عدد ضحايا المعارك بين الجيش والدعم السريع إلى 436 قتيل ونحو 220 حالة إصابة بين المدنيين.
وكشفت اللجنة في تقرير ميداني عن مقتل 11 مدنياً وإصابة 84 آخرين وسط المدنيين في الخرطوم ونيالا .
وأشار التقرير إلى أن جميع المستشفيات والمرافق الصحية في مدينة الجنينة مازالت متوقفة حتى اللحظة.

الآلية الثلاثية تطالب باحترام الهدنة

في السياق طالبت الآلية الثلاثية الجيش والدعم السريع باحترام وقف إطلاق النار والامتناع عن شن الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان والمدارس والمرافق الصحية.
وقالت الآلية في بيان أن وقف إطلاق النار سيمهد الطريق للمحادثات بين الجانبين من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.

الجيش : حفضنا قدرات الدعم السريع

الى ذلك قالت القوات المسلحة إنها تمكنت من تخفيض قدرات الدعم السريع القتالية بنسبة تتراوح بين ٤٥ – ٥٥ في المائة منذ بداية المعارك.
وأوضح الناطق الرسمي في بيان إن الدعم السريع حشدت صبيحة يوم 15 أبريل قوات ضخمة بتجهيزات كبيرة تتكون من أكثر من 27 الف مقاتل، و أكثر 39 الف مستجدا بجانب (1950) مركبة مقاتلة و (104) ناقلات جنود مدرعة و (171) عربة بوكس دبل كاب مسلح بالمدافع الرشاشة.
وقال إن تكوين الدعم السريع خطأ استراتيجي للنظام البائد .
وأكد إن القوات المسلحة تمكنت من احباط تعزيزات عسكرية من اتجاه الغرب والحدود الشمالية الغربية.
وشدد إن القوات المسلحة لن تسمح بأي تشوهات في بنيتها العسكرية .

الدعم السريع : الجيش قصف الدائرة الطبية ببحري

من جانبها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش باتخاذ مستشفى السلاح الطبي بأمدرمان منصة للقصف المدفعي تجاه مقر الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع في شمبات بمدينة بحري .
وأوضحت في بيان إن الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع تعرضت نهار الاثنين إلى هجوم بالمدافع تم تصويبها من السلاح الطبي بأمدرمان مما تسبب في استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والجرحى من الدعم السريع والقوات المسلحة الذين تم اخلائهم للدائرة الطبية لتلقي العلاج .
واتهمت القوات المسلحة بعدم الإلتزام بالهدنة الانسانية المعلنة مبينة إن الطيران يحلق في سماء الخرطوم ويقصف عشوائيًا المدنيين الابرياء في الاحياء السكنية ويدمر ممتلكات المواطنين.
من جانبها كشفت قوات الدعم السريع عن تعرضها إلى هجوم من قناصة في مكان تمركزها بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، من أعلى منزل الصادق المهدي يوم الأحد موضحة إنها لاحقت القناص الذي تمكن من الفرار هاربًا .
وقالت في بيان إن الأسلحة المضبوطة تعود لقوات الحراسة الخاصة وإنها سلمتها لبشرى الصادق المهدي.

حميدتي : لا وجود لمركز قرار موحد بالجيش

الى ذلك قال محمد حمدان حميدتي، قائد الدعم السريع ، إن الجيش يواصل القصف العشوائي البري والجوي رغم الهدنة منوهاً إلى عدم وجود مركز قرار واحد في القوات المسلحة .
وأوضح حميدتي في مقابلة مع قناة الشرق إن قواته ليست بحاجة إلى دعم من الخارج، ولا تسعى لأن تكون بديلا عن القوات المسلحة.
وأكد عدم توفر حصيلة بشأن عدد الضحايا في صفوف الدعم السريع وأكد إن قواته لديها مدرعات فقط وليس لديها مسيرات.
ونفى اعتداء الدعم السريع على أي عمليات إجلاء في السودان واتهم القوات المسلحة بفتح أبواب السجون لهروب المجرمين وعدم الإلتزام بوقف اطلاق النار.
وقال إن قوات الدعم السريع تعرضت لمؤامرة وخيانة وأوضح إن قيادة الجيش محاصرة مبيناً عدم وجود أسس للتفاوض مع الجيش.