صالح محمود يكشف تفاصيل لقاء الحزب الشيوعي مع صلاح قوش

كشف المحامي صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تفاصيل اخري عن لقاء قادة … واستنكر الحزب الشيوعي محرقة الجنود السودانيين …

صالح محمود(ارشيف)

كشف المحامي صالح محمود المدافع البارز عن حقوق الانسان  وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تفاصيل اخري عن لقاء قادة الحزب المعتقلين برئيس جهاز الامن صلاح قوش بمباني الجهاز بالخرطوم . وقال صالح في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الجمعة انه وقادة الحزب المعتقلين جري نقلهم  الى مقر جهاز الامن بالخرطوم  لحضور لقاء دون علم مع من اللقاء  واوضح انهم علموا بأن اللقاء مع قوش بعد وصولهم لمقر الجهاز  وقال ان قيادة الحزب اوضحت لقوش انهم  معتقلون ووفقا للوائح الحزب ليس لهم اي تفويض لاتخاذ اي قرار او الدخول في اي  شكل من اشكال الالتزامات بإعتبارهم معتقلين واكد ان اطلاق سراح المعتقلين ليس منحة من اية جهة  وانما جاء نتيجة ضغوط السودانيين من اسر المعتقلين و الناشطين و الحزبين و الطلاب  وكشف صالح عن  تردى اوضاع المعتقلين دخل سجن كوبر وقال ان الغرف تشهد اكتظاظا وتخلو من الاس ن جهة اخري استنكر الحزب الشيوعي محرقة الجنود السودانيين في حرب اليمن، وطالب رة  ووصف الخدمات الصحية بالسجن بانها متدنية  وقال ان المعتقلين  ممنوعون من وسائل الاتصال والاقلام و الكتب ويجدون  صعوبة في الزيارات.  

 وم بضرورة عودة الجنود السودانيين إلى البلاد وأشاد  الحزب في الوقت نفسه بحملة شاركت في(نداء السودان)الذي طرح  تغيير النظام سلمياً, وشدد على موقفه الرافض للهبوط الناعم الذي يبقي على جوهر النظام وسياساته، وضد الحوار على أساس خارطة الطريق التي تجاوزتها المعارضة والنظام نفسه. وتمسك المكتب السياسي بوحدة قوى التضامن مع المعتقلين في الداخل والخارج، ودعا إلى استمرارها حتى يتم اطلاق سراحهم جميعاً. واستنكر الحزب في بيان لمكتبه السياسي الارهاب والتهديد بالمحاكمات للأحزاب التي المعارضة ورفض أي محاولة لإضعافها كما أعلن تضامنه مع قضايا العاملين في المهن الصحية واستنكر الارتفاع المضطرد في أسعار الأدوية، وأدان الحزب  تسريب امتحانات الشهادة السودانية،  وأشار إلى أنها فساد وجريمة في حق الوطن وفساد منظم

وقال حزب الامة القومي  إن إطلاق سراح المعتقلين جاء نتيجة للضغوط على النظام داخليا وخارجيا وزيادة حالة الهلع والخوف داخل اروقته بعد أن فشل في جعل المعتقلين «رهائن» وكرت للمساومات السياسية.وأكد الحزب في بيان أن دوافع التظاهر والاحتجاج على الغلاء وارتفاع الأسعار والضائقة المعيشية والاقتصادية مازالت ماثلة، وأن الاعتقال لن يثنيهم عن مقاومة سياسات الفساد والفشل، واستمرار النضال لإسقاط ميزانية التجويع. وشدد أن المعركة مع النظام الحكم ستستمر حتى إلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف ما أسماها "السياسات والاجراءات التعسفية.واكد أن حرية التعبير وحق التظاهر والتنظيم كفلتها كل الاديان والمواثيق الدولية، فهي ليس منة من سلطان أو جلاد، وسوف تستمر حملاتنا ضد الاعتقال وقمع الحريات