رمضان الأسوأ في حياة السودانيين

كان السودانيون بمن فيهم المرضى والأطفال يفرحون بمجيء شهر رمضان الكريم.

فرمضان في السودان ليس فريضة دينية فحسب بل شهر للفرح وللمة الحبان سواء أن كانت على بروش سعف النخيل في الطرقات أو على موائد الأغنياء داخل بيوتهم الراقية.

الآن الجميع خسر كل ذلك، فالبيوت الراقية إما أصبحت دمارا أو سكنها آخرون بغير وجه حق.

والفقراء ومتوسطو الحال فقدوا حتى أثاث منازلهم.

أما  الذي ساوى بين الأغنياء والفقراء هذه المرة فليس فرح رمضان بل حزن التشرد وفقدان طعم كل شىء.

لذا ما أن أعلن ثبوت شهر رمضان حتى أسرع السودانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي يعبرون فيها عن المهم بأن شهر التوبة والغفران والفرح يأتي وأفراد الأسر مشردون في بقاع الأرض يواجهون مستقبلا مجهولاً

والأوضح، قلة رسائل وبوسترات التهاني التي كان عادة ما يتبادلها السودانيون عند ثبوت شهر الفرح الذي تعقبه أيضا الكثير من مناسبات الأعراس.

أعاد الله الفرحة إلى شفاة الشعب السوداني بكل فئاته، وكل عام وأنتم بخير