د.التجاني سيسي ينهي زيارته لبعض الدول الاوربية تمهيدا لمؤتمر المانحين المقررعقده في الدوحة الشهر القادم

اختتم الدكتور التجاني سيسي  رئيس السلطة الاقليمية لدارفور  يوم الجمعة جولة  اروبية شملت المانيا وفرنسا وهولندا ، وذلك في اطار التحضير لمؤتمر  المانحين  الخاص بدارفور  المقرر عقد  في العاصمة القطرية  الدوحة الشهر القادم

اختتم الدكتور التجاني سيسي  رئيس السلطة الاقليمية لدارفور  يوم الجمعة جولة  اروبية شملت المانيا وفرنسا وهولندا ، وذلك في اطار التحضير لمؤتمر  المانحين  الخاص بدارفور  المقرر عقد  في العاصمة القطرية  الدوحة الشهر القادم

اختتم الدكتور التجاني سيسي  رئيس السلطة الاقليمية لدارفور  يوم الجمعة جولة  اروبية شملت المانيا وفرنسا وهولندا ، وذلك في اطار التحضير لمؤتمر  المانحين  الخاص بدارفور  المقرر عقد  في العاصمة القطرية  الدوحة الشهر القادم   واعلن الدكتور في مقابلة مع راديو دبنقا قبيل عودته للخرطوم  من هولندا مساء يوم الخميس عن موافقة الدول التي زارها   في جولاته التي شملت  في اسيا (الصين واليابان  وكوريا ) واروبا في كل من ( بروكسل (الاتحاد الاوربي )  واسبانيا وايطاليا وفرنسا والمانيا وهولندا ، على المشاركة في مؤتمر الدوحة للمانحين . واعلن سيسي في المقابلة ان بعض الدول لم يحددها وافقت  على المساهمة المالية  في برنامج الاعمار والتنمية ، وقال (القدر المالي الذي سيساهمون به متروك لهم عند حضورهم للمؤتمر في الدوحة) . وكشف سيسي  ان  تقديراته الخاصة بإعادة الاعمار والتنمية في دارفور تبلغ نحو (6) مليار دولار ، كما اعرب عن اعتقاده ان المانحين الذين التقى بهم خلال جولاته  سيسهموا في دفع المبالغ الخاصة بإعادة اعمار دارفور ، مشيرا الى ان مشكلة دارفور هي مشكلة تنمية ، ومن الضروري ( ان يدفع المانحين لاعادة الاعمار ، لانو بدون اعادة الاعمار ، فان الحرب في دارفور لن تتوقف) ، وكشف سيسي كذلك عن زيارة له الى  العاصمة الامريكية واشنطن يومي 18 و19 من هذا الشهر  ، وكذلك الى نيويورك لمقابلة المسؤولين في الامم المتحدة  ، مع زيارة اخرى للعاصمة البريطانية لندن 

وحول مدى التزام المانحين  بدفع تعهداتهم في حال مشاركتهم في مؤتمر الدوحة خاصة وان هناك تجارب دولية  بعدم الوفاء بالتعهدات المالية ، قال سيسي  (صحيح هناك دول تتبرع وتمنح ولا تفي ، لكن في نفس الوقت لدينا  تجارب دول اخرى منحت والتزمت مثل مؤتمر شرق السودان الذي عقد في الكويت ) . واكد سيسي في هذا الخصوص ، ان الالتزامات التي يمكن ان تتحصل عليها دارفور في مؤتمر المانحين يجب ان تكون عبر آلية قوية تستطيع ان تجمع هذه الاموال وتديرها بطريقة شفافة ، وهذه الالية متروكة للمانحين لوضعها . وردا على سؤال حول كيف يدفع المانحين الاموال والحرب لاتزال مستمرة ، واتفاق الدوحة نفسه  لم ينفذ بعد ، قال سيسي (المسؤولين الذين قابلناهم  في جولاتنا وافقوا ان يأتو للمؤتمر  ويساهموا ، وهذا يعني انهم مؤمنين ان هذا هو الوقت المناسب لتقديم مساهماتهم لإعادة الاعمار والتنمية في دارفور )

 وحول التحديات التي تواجه تنفيذ وثيقة الدوحة قال سيسي ان التحدى الاكبر يتمثل في  عدم توفير الامكانيات المالية  لتقديم الخدمات ، والتحدى الثاني يتمثل في الاستقطاب الاثني  والقبلي في دارفور وما يحدث من اشكالات بين القبائل ، مما يعطى انطباعا ان دارفور غير آمنة ، والتحدي الثالث يتمثل في  دعم  ما اسماه بالحركة الشعبية لجنوب السودان  لبعض الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة ، حيث دخلت هذه الحركات دارفور كما يقول سيسي وبدات تحدث اشكالات امنية في الاقليم . واوضح سيسي ان التحدى الرابع يتمثل في المليشيات وانتشار السلاح  وكيفية جمعه .  وطالب سيسي  بإعادة هيكلة المليشيات في دارفور في القوات النظامية ، ووقف التجنيد الاثني ، وان يكون التجنيد للقوات مسألة قومية في دارفور ، وان يكون كذلك  السلاح فقط في يد القوات النظامية . واوضح سيسي ان هناك تحدي اخر كبير ايضا متعلق بالسلاح وهو كيف نجمع  السلاح  في دارفور ،  وهناك  مجموعات اخرى رافعة السلاح في دارفور،  في اشارة للحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة . واكد سيسي ان لمسألة انتشار السلاح والمليشيات هو ان تلحق الحركات غير الموقعة بالسلام في دارفور ، والتي بها كما يقول سيسي تبطل الحجج عند الاخرين  لنزع السلاح  في دارفور