دبنقا ترند 18-1-2024

رسالة من ود مدني

مقطع فيديو مدته دقيقة و 41 ثانية ينقل شهادة لنازحة من مدينة ود مدني في يناير 2024. وتعبر بتول في مقطع الفيديو عن حبها للسودان وأنها كانت متمسكة بالبقاء في السودان بالرغم من أن حياتها لم تكن سوى فرص ضائعة. الحرب وتداعياتها الكارثية أجبرت بتول على تغيير موقفها وأنها أصبحت راغبة في مغادرة البلاد حتى يتعلم أبنائها ويعيشوا حياة أفضل من تلك التي عاشتها هي. المقطع مسجل لحساب منظمة الهجرة الدولية في السوان على منصة اكس (تويتر سابقا) وتم توزيعه عبر حساب افريكان ستريم على ذات المنصة ومرفق به النص التالي:
يمكنك سماع اليأس في صوت بتول، واحدة من ملايين النازحين السودانيين مع احتدام الحرب الأهلية في الدولة الواقعة في منطقة الساحل. ومع ذلك، تقول الأم إنها لا تزال تحب السودان، وتأمل أن يكون لأطفالها مستقبل أفضل من الواقع الذي استسلمت له جيلها.

وبرزت منطقة ود مدني، حيث تقع بتول حالياً، كمركز إنساني بالغ الأهمية في أبريل/نيسان، عندما اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وهي تستضيف مئات الآلاف من النازحين داخلياً الفارين من الصراع في العاصمة الخرطوم. والآن، في شهرها التاسع، تركت الحرب نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة في حاجة إلى المساعدات. ووفقا للأمم المتحدة، فر أكثر من 7.3 مليون شخص من منازلهم. لقد تجاوز السودان مؤخرًا جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الفن من أجل السودان

يستعد مجموعة من الفنانين لإطلاق حملة فنية على شبكات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي بشأن الأوضاع في السودان وجمع أموال لدعم الاحتياجات الإنسانية في ظل الحرب الهمجية التي جعلت نصف سكان السودان في حاجة للمساعدة الإنسانية. وحدد منظمو الحملة تاريخ 15 يناير كآخر موعد لانضمام الفنانين للحملة وتاريخ 15 فبراير القادم لإطلاق الحملة بصورة رسمية.