(مفبرك) إماراتيون في الزرق في شمال دارفور

التدخل الأجنبي في الحرب الحالية في السودان أمر غير مشكوك في صحته. ويسعى كلا طرفي الحرب لاتهام الطرف الآخر بالاستعانة بالأجانب في المعارك الدائرة الآن. في هذا الإطار، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته 2 دقيقة و 12 ثانية يصور في الجزء الأول منه مجموعة من قوات الدعم السريع في طابور عسكري وبحضور ضباط من الجيش الإماراتي. وقدم مقطع الفيديو باعتبار أنه مصور في منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور في قاعدة عسكرية تتبع لقوات الدعم السريع حيث يشرف ضباط إماراتيون على التخطيط وتدريب الجنجويد. أما الجزء الثاني من مقطع الفيديو فيتضمن مقاطع من مقابلة تلفزيونية مع السيد مصطفى طمبور، أحد قادة الحركات المسلحة في دارفور الموقعة على اتفاق جوبا للسلام. ويتحدث مصطفى طمبور في هذا المقطع عن تحول شمال دارفور لقاعدة لإعادة انطلاق قوات الدعم السريع في إطار مخطط مصدره الخليج ومدعوم إقليميا. وينتهي المقطع بملصق يحمل عبارة أبقوا جيش للجيش، في دعوة واضحة للاستنفار في صفوف الجيش. وبعد إخضاع فريق دبنقا للتحقق لمقطع الفيديو للفحص اتضح أن الجزء الأول منه تم تصويره خلال مشاركة قوات الدعم السريع في حرب اليمن قبل عدة سنوات وأن إعادة تدوير مقطع الفيديو من جديد يستدف تضليل الرأي العام بشأن تواجد إماراتي في داخل الأراضي السودانية.

(مفبرك) عبد الرحيم دقلو في بابنوسة

بعد اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في بابنوسة صباح الإثنين 22 يناير 2024، تداولت مواقع وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي مؤيدة لقوات الدعم السريع مقطع فيديو مدته 58 ثانية يصور الفريق عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، وهو يتابع تحرك مجموعة من قواته في بابنوسة وحمل الفيديو تعليقا بأن الفريق عبد الرحيم دقلو يقود قواته في معركة تحرير الفرقة 22 في بابنوسة. فريق دبنقا للتحقق قام بفحص مقطع الفيديو واتضح أن مقطع الفيديو قديم وتم تصويره في زالنجي بتاريخ 30 أكتوبر 2023 خلال المعارك التي خاضتها قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة زالنجي.