خسائر كبيرة لصادر الماشية وشح في الغاز والسكر بسبب إغلاق الشرق

أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن خسائر كبيرة جراء استمرار إغلاق شرق البلاد تُقدّر بنحو 83 مليون دولار خلال شهر واحد.

أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن خسائر كبيرة جراء استمرار إغلاق شرق البلاد تُقدّر بنحو 83 مليون دولار خلال شهر واحد.

وقال وزير الثروة الحيوانية حافظ عبد النبي في تصريحات صحفية أن الخسائر من إيرادات الرسوم المحلية لصادر الثروة الحيوانية تبلغ 120 مليون جنيه منذ الإغلاق وحتى الآن.

ونوه إلى تكدس المحاجر بالماشية حالياً بما لا يقل عن 150 ألف رأس جاهزة للتصدير .

من جهة أخرى كشف مصادر عن شُح في غاز الطبخ  بسبب إغلاق الطريق القومي بشرق السودان، وتأخر عربات النقل بالمستودعات.

من جهة أخرى كشف مواطنون  عن ارتفاع ونُدرة في السكر بالأسواق. وأشاروا إلى إن سعر جوال عبوة (50) كيلو قفز من(21 – 22) الى (30) ألف جنيه. بينما ارتفع سغر الكيلو إلى 600 جنيه وأوضح تجار وموردون إن إغلاق طريق الشرق تسبب في جفاف الأسواق من السكر .

من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، الناظر سيد محمد الأمين ترك ، إن شرق السودان سوف يبقي جزء من الوطن وجدد ،في مقابلة مع التلفزيون القومي السبت، مطالبته إلغاء مسار الشرق مرحباً بأي مبادرة و  اتفاق بضمانات دولية

ونفى مطالبته بحكومة عسكرية مؤكداً مطالبتهم بمراجعة أداء الوزارء ووتمسكهم برئيس الوزراء  عبد الله حمدوك .

وأكد استعدادهم لاستقبال من قاموا بالتوقيع على مسار الشرق والتحاور معهم ووجه رسالة لرئيس الوزراء قائلاً ننتظر منك أن تقود المبادرة بنفسك لأننا نثق فيك. وأكد احترامه  لرئيس الوزراء وقال إنه رجل متوازن ولايسعى لتأجيج الصراعات وننتظر منه دورا كبير لحل مشكلة الشرق.

وجدد  المجلس الأعلى لنظارات البجا،  موافقته على السماح بتمرير شحنات قمح المعونة الأمريكية والأدوية المحتجزة بالموانئ إلى الخرطوم وولايات البلاد.

ونصت مذكرة تفاهم  التي وقع عليها رئيس المجلس، سيد محمد الأمين ترك، مع رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، بمدينة بورتسودان السبت .على استمرار الاعتصام السلمي في الموانئ والطرق إلى أن تستجيب الحكومة إلى إلغاء مسار الشرق، كما نص الاتفاق على  استثناء الأدوية البشرية والبيطرية من الحظر، والقمح الوارد من المعونة الأمريكية ومنظمة الغذاء العالمي، ومستوردات المنظمات الأممية من المعونات الإنسانية مثل (اليونسيف) الموجهة إلى إنقاذ الأطفال السودانيين والمحتاجين، وأي واردات إنسانية إخرى من معدات وإمدادات طبية.