خبراء يرهنون استئناف الدعم الدولي بالإسراع في تنفيذ الاتفاق الاطاري

رهن الخبير الاقتصادي البروفيسور حسن بشير استئناف الدعم الدولي للسودان بتشكيل حكومة ذات مصداقية مشيراً إلى الترحيب الدولي والاقليمي الكبير بالاتفاق الإطاري.

رهن الخبير الاقتصادي البروفيسور حسن بشير استئناف الدعم الدولي للسودان بتشكيل حكومة ذات مصداقية مشيراً إلى الترحيب الدولي والاقليمي الكبير بالاتفاق الإطاري.

وأشار الخبير الاقتصادي البروفيسور حسن بشير، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إلى وعود بعودة السودان إلى المسار الذي انقطع يوم 25 اكتوبر وإعادة حزم الدعم المقررة، خاصة  اعفاء 90 في المائة من الديون واعتبر ذلك بمثابة  قبلة حياة للاقتصاد السوداني على المدى المتوسط والطويل.

وأوضح إن إعفاء الديون يؤثر بصورة مباشرة على التنمية والتنمية المستدامة والمنح والاعانات والقروض بجانب التعاون والاستثمار الاجنبي وعودة تحويلات السودانيين في دول المجهر بما يساعد على اقلاع الاقتصاد السوداني .

وقال إن استمرار التجاوب الدولي يعتمد على الإسراع في تنفيذ ما ورد في الاتفاق الإطاري واختيار رئيس وزراء يحظى بالقبول والتأييد المناسب إضافة إلى التزام المكون العسكري بالتعاون مع الطرف المدني وتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الحزبية .

وتوقع تجاوباً إقليمياً  أكبرمع الحكومة القادمة مشيراً إلى مشاركة السعودية والامارات في الرباعية التي ساهمت في الدفع نحو الاتفاق الاطاري.

 وقال إن الأوضاع في البلاد في حالة انتظار وترقب مشيراً إلى تصاعد الأزمة الخطيرة في الجوانب الاقتصادية والأمنية .

وقال البروفيسور حسن بشير إن قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتوسيع تقييد التأشيرات لمقوضي الديمقراطية وأسرهم الصادر يوم الأربعاء غير مؤثر ولكنه مؤشر على الدعم السياسي واهتمام الولايات المتحدة بالشأن السوداني ويؤكد إن واشنطن ستدعم الحكومة الانتقالية القادمة  .

 واوضح لراديو دبنقا إن اهتمام الولايات المتحدة بالأوضاع في السودان يرتبط بشكل وثيق بحالة الانفلات الأمني والفوضى في السودان التي يمكن أن تؤدي غلى تداعيات خطيرة لا يمكن التبؤ بمآلاتها مبيناً إن واشنطن لديها مصالح في المنطقة وتنطلق  في تعاملها من هذا الأساس .