خالد عمر:الإصلاح الأمني والعسكري عملية معقدة

خالد عمر يوسف القيادي بقوي الحرية والتغيير - إرشيف

قال الناطق الرسمي للمرحلة النهائية للعملية السياسية، خالد عمر يوسف، إن المرحلة النهائية تشمل اتفاقاً بين الأطراف العسكرية والمدنية حول الإصلاح الأمني والعسكري .

وأكد، في مقابلة مع قناة الشرق، إن عملية الإصلاح الأمني يجب ألا تخضع للتجاذبات السياسية الداخلية أو الخارجية.

وأوضح إن الإصلاح الأمني والعسكري عملية معقدة وممرحلة ولا يمكن بلوغ تمام إنجازها كلياً بين عشية وضحاها . مبيناً إن العملية قضية وطنية ذات أهمية قصوى في تحديد مستقبل البلاد.

وقال إن الاتفاق مع العسكريين يستند على المبادئ الرئيسية التي وردت في الاتفاق الإطاري وأهمها الوصول لجيش مهني وقومي .

من جهة اخرى انعقد ظهر اليوم الاجتماع التنسيقي المشترك بين القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري و الالية الثلاثية بمقر بعثة اليونتامس بالخرطوم ، جاء الاجتماع كمواصلة للعمل المستمر لاكمال تحضيرات النقاشات في القضايا الأربعة المتبقية حيث استعرض الاجتماع تصورات مجموعات عمل قضايا السلام و الشرق و العدالة الانتقالية ، من حيث تعبيرها عن أوسع قاعدة من أصحاب المصلحة و وضعها لمعالجات شاملة لهذه القضايا .

وسيستكمل نقاش التصورات واجازتها في اجتماع أخير يعقد الخميس ، توطئة لبداية تنفيذ العمل فيها اعتباراً من الأسبوع القادم

ايضاً واصلت لجنة صياغة توصيات مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو عملها باجتماع انعقد اليوم بمقر الإتحاد الإفريقي ، حيث تعمل اللجنة على احكام صياغة توصيات المؤتمر تمهيداً لاعلانها و تحويلها لمقترحات نصوص تضمن في الإتفاق النهائي و خارطة طريق تجديد العملية خلال المرحلة الانتقالية بما يشمل التطوير اللازم للقانون و المؤسسات و الاجراءات